عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-19, 10:52 PM   #1
عادل المومني

الصورة الرمزية عادل المومني

آخر زيارة »  03-14-24 (10:36 PM)
الهوايه »  لا اهتم بنشرها .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ثــــرثــــــــرة ....



جميلتي ...!

غزيرة أنت والأمطار غامرة ,

رداي قصير وسيولك شاهقة ,

بعض الوفاض أقصى من الجوع ,

وبعض الجوع أرحم من الشبع ,

فلتظللك السماء وليترفق بقدميك الثرى ,


***

هل رأيتم من يأمرني بالتقشف رغم أنفي , ومنديله لحمي ....!!!


***

طالما كان المبدأ رديف الموقف , كنت دوما مهوسا بالمبادئ والقيم التي عقدتها وذاتي , القاعدة , اكون صادق مع نفسي وثانيا الالتزام , ثالثا افعل ما تشاء ولاكن لا تؤذي أحد , عندما دخلت بتفاصيل العمل وبدأت الرؤيا تتضح والمغريات تدنو مني, ثم وجدت ان هناك الكثير من الغرباء الذين يقلقهم وجودي, ويزعجهم التزامي, ثم وجدت انني وحيد , وحيد كبيت مهجور , لقد بدأت أشعر بالغربة والأذى الروحي من اجتماع الزملاء لوحدهم ودعوتي الى مرافقتهم على مضض , ثم وجدت نفسي مجبر على فعل بعض التفاصيل تجاوزا حتى تقل حروبهم المشنه على ذاتي , للآن لم أجد أحد يصارعهم الجميع أصدقاء سوى أنا , كنت قد قرأت عن نظرية النافذة المكسورة. حيث تقول هذه النظرية أن في حال دخل شخص مكان مليء بالنفايات فأنه لا يشعر بالذنب او الخوف في حال القى نفايات من حوله, بينما لو كان بمكان نظيف و شاهد البعض يلقي النفايات بالاماكن المخصصة , فإنه تلقائي سوف لا يفكر ابدا بأن يلقي النفايات بأي مكان .......
أجدني اليوم النافذة المكسورة ذاتها .!!!!


***

هل حقا نحن أبناء الشرق نحب أسيادنا خوفا وقمعاً, ,,!! يقال بأن الحب فعليا حقيقي ليس نفاق .. ولكنه ينبع عن شعور من القهر الداخلي او اشبه بعقدة ستوكهولم حينما يميل الفرد لعشق من يشكل مصدر اذى له , حتى أن المعامله الطبيعية المفترضة من الاحترام والتي هي بديهيه بشريه في اي حضارة , تصبح هذه المعاملة للفرد وكأنها قداسة القاها الزعيم إليه بكل تواضع .......!!

***

لا تخبر والدتك بهمومك العميقة , أخبرها عن انزعاجك من طعام زوجة أخيك ....!!!


***

يتحدثون دوما أنهم يريدون " الستيرة " لبناتهم ..
عندما يتقدم شاب جاف النوافذ لفتاة ,
يباشر افراد العائلة بتحقيق احلامهم من خلال جيب هذا الرجل ..!!!