لا ضير في أن الأنثى تميل للرجل مثلما يميل الرجل إلى المرأة، فهذه فطرة فطر الله عز وجل الإنسان عليها، ولكن المرأة تتميز عن الرجل بالحياء، والحياء شعبة من الإيمان، قال تعالى في سورة النور: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30))، فالشارع شرع غض البصر وحفظ الفرج، وذلك كله يأتي بتجنب الأسباب المؤدية إلى الوقوع في الإثم والكبائر، فمثل هذه الألعاب فتح باب للذرائع، حيث أنها تحتوي على الدردشات وتفتح باباً للتعارف بين الجنسين والتي تؤدي لحدوث علاقة غير شرعية بينهما، وبالتالي إما أن تؤدي هذه العلاقة إلى الوقوع في المحمود (الزواج) وهو أمر نادر، أو الوقوع في المحظور لا قدر الله.
أما فيما يخص رغبتك أختي الكريمة في الزواج من شاب عراقي، فنحن جميعنا مسلمون ولا يوجد مانع من زواج المسلمة من مسلم، فشرعاً لا يوجد تقسيمات إقليمية بين المسلمين، فتستطيعين البحث عن عريس عراقي عن طريق أهلك ممن يرضون دينه وخلقه، أما عن الإجراءات النظامية فهي إجراءات مسهلة بإذن الله إذا ما استوفت شروط الأهلية.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ،،،