عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-19, 02:47 AM   #5
سافانا

الصورة الرمزية سافانا

آخر زيارة »  07-04-21 (07:15 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ غ— وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَظ°ئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ غ– وَأُولَظ°ئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

تأملي هذه الأيات
ستجدي فيها
خوف
جوع
فقر
فقد
قحط


يصاب بها المؤمن والمسلم والكافر والفاجر والملحد والمشرك

فالحياه قائمه على الإمتحان
المستمر إلى ان تفارق الروح الجسد
ودورنا في هذا الحياه
ان ننجح في الامتحان
و نقرر مصيرنا في الأخره
عن طريق إدارتنا لهذا الإختبار بشكل ونهج صحيح
فأما جنه او نار
وهذا هو الفوز الحقيقي في الأخره
لذلك سميت الأخره بالخافظه الرافعه

فكم من عزيز في قومه ياتي يوم القيامه ذليل بلا رصيد
وكم من انسان بسيط غير معروف عند اهل الدنيا هو في الاخره عزيز كريم


حياه المدينه سلبت من الأنسان الروحانيه
حتى اصبح عباره عن اله مبرمجه

لايؤمن سوى باللحظه

ونسي دوره الحقيقي في الحياه

والكثير لديه فكره خاطئيه عن الله

إذا لم يصل إلى مبتغاه
يجزع ويتذمر بسبب اخفاقاته
و يتملكه اليأس

فلا يستطيع ان يدير حياته بشكل صحيح
وهو يحمل هذا الكم الهائل من الإحباط

ولا يفتش عن الاسباب لإيجاد الحلول
بل يجادل الله وكأنه ند ويصفه بالنسيان
تعالى الله عن هذا




تذكري

ان ضروف الحياه ليست هى من يمنعنا من الشعور بالسعاده
إنما الأعذار والحجج هى من تحجب عنا السعاده ولو بأبسط الأشياء

وإعلمي ان الأنسان سيموت وهو لم ينجز كل مهااامه
سيبقى الكثير والكثير لن يستطبع اتمامه او الحصول عليه
فالحياه الحقيقيه هناك في الجنه
و الباقيات الصالحات خير وابقى .