شاهدت مقطع فيديو صغير لانسانة قالوا مشهورة على اليوتيوب
هي عربية سبق وشفتها لكن عمري ما ركزت معهاا
كانت قاعدة تبكي على كلبها او كلبتها المهم حيوان مفضل عندها مات
هاد المقطع كان عليه هجوم لن اقول غريب لان الغريب انها تعرض مشاعرها للعلن
ولن اقول انها كانت اوفر لان تربية حيوان اليف لفترة طويلة يصبح جزء منك سبحان الله
جربت هذا الشعور عندما كنت في سابعة من عمري وقتها كنا نعيش في بيتنا القديم
كان قدامنا حقل كبير وفترة الحصاد تكثر الفيران قامت امي طلبت من والدي يجيب قط
على اساس يحارب الفيران والدي جابه من هنا وانا صاحبته ليهم من هناا
حتى رجعت انا وهو دارسين بعض كانت امي تطرده من جنب طاولة الاكل
وانا ادخله تحتهاا ونقول له اسكت وفعلا يسكت ونعطية من الاكل
فالليل امي تبعده عن الغرفة وتخليه ينام في مكان اخر لو فقت نلقاه جبني
ضاع هدف امي في محاربة الفيران والدي ندم على اليوم اللي جابو فيه
لانه وقتها بديت اعاني من حساسية والكل شك فيه وضخموا الموضوع
وكنت حاسة ان والدي وامي خططوا لطرده من البيت لدرجة حرمت نفسي من اللعب
حتى امنع اي خطة كنت القطها وهي طايرة ومع ذلك ذات صباح فقت لقيتو بح
اعتقد والدي اخذه وهو ذاهب لشغل امي قالت هي اللي تكلفت بالموضوع
بكيت وحلفت ما ندخل للبيت وعمري منكلمهم الا لو رجعوه وعملت اضراب عن طعام
كانت اول مرة في حياتي اشعر بالفقد وكل ما نتفكروا نبكي وفي الاخير كبرت ونسيت
اللي كيضحك فالموضوع للان لو جبنا سيرة القط قدام والدي نلقاه باقي حاقد عليه
قبل عشر سنوات ربينا واحد لكن اول ما كبر رجع ولا الاسد ملك ****** بسلامته
فرعون ويعمل مصائب كل ما نقول ليه شنو عملتي يعطيني نظرة انقرضي
فقلت لوالدتي يا انا يا هو فهاد الدار اخذته وصدمنا ورجع مت ضحك وقتها اللي حبيته مشا
ما رجع واللي كرهتو ضيعوه ورجع هذا هو حال الدنياا
المهم اللي مجربش الارتباط بالحيوانات الاليفة ميضحكش على مشاعر الناس
والاهم الناس تحتفظ بخصوصيتها التي تخص المشاعر بعيدا عن عدسة التصوير
وصلنا لزمن الانسان فيه لا يحترم حتى حرمة مشاعر نفسه