كنت متعجبة من الدكاترة النفسيين،
و سألتُ هنا -سابقاً- عمَّ إذا كان اختلاطهم بالمرضى يؤثر بهم،
لكنني علمتُ الآن بأنه -غالباً- ليسو المرضى من يؤثرون بهم
.
آخذ مادة علم النفس گ مُتطلَّب،
بالأمس سهرتُ الليل فيه،
استيقظتُ هذا الصباح لأُعيد استذكار ما حفظت،
حضرتُ النسكافيه،
أردتُ أن آتي بالكوب فأتيت بالصحن
،
تنبَّهت في آخر لحظة،
أعدته مكانه و أتيت بالكوب،
أردتُ سكب الماء الذي قمتُ بغليه،
قفز إلى عقلي علماء المدارس النفسية،
-وليم جيمس هو مؤسس المدرسة البيانية؟!، لا لا وليم فونت.
لا أعلم لِمَ لكنني وجدتُ نفسي في الغرفة و قد نسيت ما أتيت لأجله،
عدت للمطبخ فتذكرت،
سكبتُ الماء المغلي،
أتيتُ بالسكر -كما ظننت-،
و بعد إذ وضعتُ منه في الكوب تبيَّنَ لي بأنه كان ملحاً
.
وضعي جميل للغاية
،
المهم أنني علمتُ الآن أن المنهج الدسم لعلم النفس هو ما يدفع مُتلقيه للجنون لا اختلاطه بالمرضى
.