في الزمن الراهن يزهد البعض في الناس معلنين الإفلاس
من خلال تجارب مع شتى العقول يستنتجون افكار سوداوية لايمكن ان تبرأ او ان تتزن يوما
محدثين صخبا واسعا بينهم
هذه الزمرة لاتعيش مثل بقية البشر
حياتهم مختلفة في الطباع والمعتقد وتصنيف كل مجرب ومشاهد
في يومهم مع كثرة تبرمهم
فهم لا يطيقون انفسهم بمجرد خدشهم بلا قصد او نصحهم لأنهم مفلسون ليس بوسعك ان تتربع على منصات عقولهم وتأخذ منهم ويأخذون
فنرى حالهم بين اسرهم منفرين
وفي اعمالهم محبطين
وبين اولادهم مغتربين
وعند النوم يتقلبون على فراش هو اشبه بشوك موسمي سميك
فالأنتقام لا يخمد بشتى الوانه
حقيقة اراهم في يومي ينقضون كل سلوك جميل او عادة كرمية بمجرد انها لاتروق لهم
يتصدرون المجالس وهم مكانس...للأسف
والبعض منهم كما يزعمون مثقفون من الطراز الأول
الحال هذا ينطبق على الجنسين
هي حقيقة وليست من نسج خيال