11-23-19, 09:23 AM
|
#1 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
أثار المعاصي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن القيم آثارا للمعاصي في كتابه الجواب الكافي، منها :
١ – أن المعصية سبب لهوان العبد على ربـــــه وسقوطه من عينه قال تعالى : ( ومن يهن الله فما له من مكرم ).
٢ – أن العبد لا يزال يرتكــب الذنـــوب حتـــى تهون عليه وتصغر في قلبه، ففي البخاري ( أن المؤمــن يرى ذنـوبه كأنها فــي أصــل جبــــل يخـــاف أن يقع عليـــه، وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار ).
٣ – أن المعصية ترث الذل ولا بد قــال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ).
٤ – أن الذنــوب إذا تكاثــرت طبــع علـــى قلب صــاحبهـــا، فكان من الغافليـــن قال تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).
٥ – حرمان دعــوة رســول الله صلــى الله عليه وسلم والملائكة قال تعالى : ( فـاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ).
٦ – أنها تحدث في الأرض أنواعا من الفساد في المياه والهواء والزرع والثمار والمساكن، قال تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ).
٧– ذهاب الحياء قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحياء خير كله ) أخرجه البخاري .
٨ – أنها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله قال تعالى : ( مالكم لا ترجون لله وقارا ).
٩ – أنها تستدعي نسيان الله لعبده، قال تعالى : ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ).
.
١٠ – أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ).
١١- فوات الأجر العظيم من الله، قال تعالى : ( وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما ).
١٢ – فوات الدفع عنهم شرور الدنيا والآخرة، قال تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ).
١٣– فوات موالاة الله لهم، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ).
١٤ – فوات أمر الله لملائكته بتثبيتهم قال تعالى إذ يوحي ربك للملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ).
١٥ – لا تتحقق معيه الله لهم، قال تعالى ( وأن الله مع المؤمنين ).
١٦– فوات الرفعة لهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ).
١٧ – حرمان الود من الله، قال تعالى : ( سيجعل لهم الرحمن ودا ).
١٨– فوات أمنهم من الخوف، قال تعالى ( فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ).
١٩ – أنها تزيل النعم وتحل النقم، قال تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
٢٠ – أنها تصغر النفس وتقمعها وتدسها وتحقرها، قال تعالى : ( قد افلح من زكاها، وقد خاب من دساها ).
٢١ – أن العاصي دائما في أسر شيطانه وسجن شهواته وقيود هواه، قال تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ).
٢٢ – سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله ، قال تعالى : ( قال اهبطوا منها جميعا ) ( ورفعنا لك ذكرك ).
٢٣ – تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف، وتكسوه أسماء الذم والصغار، قال تعالى ( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ).
٢٤ – ومن أعظمها أنها توجب القطيعة بين العبد وبين ربه، كما حصل مع إبليس اللعين .
٢٥ – أنها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل، قال تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) ( وألوا استقاموا على الطريقة لسقيناهم ماء غدقا ).
٢٦ – أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( جعلت الذلة والصغار على من خالف أمري ).
٢٧ – أنها تخون العبد أحوج ما يكون إلى نفسه، قال تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ).
٢٨ – تضعف بصيرة القلب ، قال تعالى : ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ).
٢٩ – أنها تنسي العبد نفسه، قال تعالى : ( نسوا الله فنسيهم ).
٣٠– أنها تباعد عن العبد وليه وتدني منه عدوه، قال تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ).
نسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة |
| |