12-03-19, 04:22 PM
|
#5 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
بَحثُتُ طَويلاً
ما يَليقُ وما لا يَليقُ
أو رُبما بَحثُ عنَي
فيَ سُطورِ
رُبما عَن رَغباتيَ
أو لَنسمها رَغبةَ
واحدةً..
فما وَجدتُني
إلا جُنونُ من جَنونَ
فيَ ظلامِ ******ِ
أنتحبَ
أشجُب الأشجارَ
والضَجر
الذئبُ فيَ الحَرف
يَعويَ
يَخيفُ الأفولُ
والشموخَ
يَلتهمُ الخيالَ
كُنتُ وحيداً
ذاتَ مساءَ
هبتِ الريحُ
ولقحتَ الغيمُ بي
كَسيحان نَحن
قدَ عبرنا الوهاد
والبؤس
بينَ رفاتِ الآحلامِ
قدَ حَلقَ
نَكتنفُ الغُربة
والرقادَ
لنصَوغَ أفضليةَ
العبورَ
في إشاراتِ الزمانِ
وقافياتِ القصيد
لنَعبر نافذةِ
السجِن
كالنورُ والحرية
قَد هرمنا بالتَرنح
لنختلفَ
فأختلفنا وأختلفتُ
كُل ما حولنا
كالنخيلِ سامقُ
جارحاً كالسعفِ
eve
أتيتِ كالبعثِ
من العَدمِ
كنورُ الغيمِ
يرويَ خشبةَ
عطشىَ منذ قَرن
ولحروفنا الرثاء
ما لاقتِ وبرقَت
كَزمجرةِ السماءِ
إليكِ مني
هذا الرداءَ
ليمنَع رصاصَ
الركاكةِ والهشاشة
لا يَليقُ بكِ إلا أنتِ |
| |