لها..
عندما تبدأ المرآيا بالخجل
لها ..
عندما نستأثر بدفئ اللحظه
اقصوصة وردية ينبت منها حلم زاجل
لها..
عندما يبدأ ثلج الغابات بالذوبان
لها ..
تنهض عواصف الشوق
وترقص بجعات الليل لتسحر شباب القمر
لها ..
يتجانس عزفي على قوافي السهر
قصتي تبدأ بجتياح صورتها لحصون المرآيا
لها..
تتدفق جداول خواطري
وتهمس قيثارة دفاتري
لها..
تنام طفلة الفجر على اريكتي القرمزيه
واقلدها قبلة شوقي الحالم
لها ..
تتفتح حكايا الشعراء
وتنهمر صفحات المطر
لها..
تنتشر كواكب العشاق
ويحلم الغزل بالنساء
لها..
ادون اول قبلات الحبر
فقط لها ..
عندما تبدأ المرآيا بالخجل
اعتناقي لقلبكِ الليله
مذهب لايعترف بالكون
فالصمت جذع يختزل مياه المحيطات
فهل لسطور الحكماء ان تروي الملح
او دفن السماء تحت يابسة فكري
معتقدات مجنونه تتكون في احشاء الليل
لكِ فقط
اطوق عتمة السهر
بقلادة القمر المتبرج
على الاسفلت البارد
نهض مارد من نار
يبحث عن شفاهك
يبحث بين حقائب البرد
عن مواقد عينيكِ
لماذا يثرث الجنون
تحت التراب
همسة لقيطه
وثوب فضفاض من الاشواق
واسواق مشحونة بالسكرات والنبيذ
مقاعد مدهونة بالماره
والعشاق كتب مسافره
تحت ظل الكلمات
جلست تفاحة العشق
تأكل مراهم الخدران
جسدها ملائكي الوجود
معبودة تتفجر في عيون الشوق
اليكِ فقط
يبدأ الخجل على المرآيا
الوقت يحاصرني
في قلبكِ
وتنهال علي حمائم اسئلتي
وتتناثر امواج قلبي على شفاهكِ
لكِ فقط
تبدأ عواصف الحبر بالدوارن
تحترق على جفونِ محيطات الاكوان
ويتلوى الشوق كراقصة غجرية
خلخالها يعشق قيثارة الشرود
في آخر ليلي اشعل آخر الحطب
قبل ان يدنس البرد قلبي
اليكِ فقط
يبدأ الخجل على المرآيا
مابين الحقيقة والوهم
تنبت جزيرة البنفسج في قلبي
على خارطة المحيط تغرق مدن الافكار
يتحرك جنين الحبر في الاحشاء
يركلني
اطل على سطوري المرتعشة
يهمس قلبي لها
تكوني سيدتي
حلقي
فأنتي لوحتي الوحيده في عالمي الصامت
لا تصدقي مقامرة الخيالات
ولا سرب الاوهام
فلم تولد من قبلك امرأة لتحيى فوق جبين شوقي
لها
اطلقي روحي لتحرس عرش عينكِ
فعصر الجنون هقد بدأ من جديد
لها
هات يديك
لاضمد جرح التاريخ اللاهث خلفي
عالجي آنين شوقي
لها
امرأة الجمر
اطفئي حلمك في حضنِ
فمتى نصنع وطناً وننجب الحب
لها
ننتشل قورب الغد
وننشد اغنية ربما اضعناها منذ اعوام
لها
لا تصدقي سراب الاوهام
فمنذ عرفتك
نسيت نوبات صرعي مع الاحزان
فكوني
فكوني
حلمي القدم...
لها
لن يغيب جفن الشوق عنكِ
ولن أغرق السهر إلا في عينيكِ
فطاب العشق في حضرتك مولاتي
لها
يتنزه فكري في موسم الحبر
يشتاق جواد الليل
فلك أدون شهد النزوح
لها
أبدل أعوام الهروب
بحصار الحصار
وأكوي دموعي بفصل الهطول
لها
لو كان بإمكاني عشقك من جديد
فأمنيتي ان افقد ذاكرتي
وأطمس تاريخي المتحجر
وأذوب أكواخ البرد
لأعيد عهد العهد
لها
أعيد تكوين زفرات قلمي
وأطحن صخور صمتي
فلكِ سيدتي أزرع بقلبي مردة الهوى
لها
لو صنعوا الآف الأشواق فلن تكفي صبري
ولو دشنوا مراكب اللقاء فبجانبك لايرتوي قهري
فحقيبة النار تسافر في دمي
لها
حضرت قواميس غزلي
وكروم نبضي
وسأحررأول رسالة في حضرتك
لها
يتحرر شعري
تصرخ عواصم قلبي
وأكحل عيون عواصف الصبا
لها
ترتعش أرجاء معمورتي
ترتعد أوصال حروفي
فأنا أهوى الترحال مع زبد القوافي
ومعاشرة عيون النجوم
لها
لن يغمض جفن شوقي
ولن يهدء الجن أو المردة
فابحثي لي عن ميناء لاشحن أوراقي
فالغزل قابع في أعماق أعماقي
لها
بعهدك ينتشر الكهنة والسحرة
وعلى مروج خدودك تسقط شلالات ولعي
وغناء الأشجار في مسالك خصرك تهذي
لها
لن يهدء القمر بسماء
أو السكون في ارض
ولن يغيب جفن الشوق عنكِ