بدايةً . .
أهلاً بكِ يـ "الشامخة" أنرتِ القسم.

قانون الجذب! . .
أكذبُ عليكِ إن قلتُ لكِ أن [عَبق التي أكونها الآن] تؤمن بمثل ذلك،
نعم قد تؤثر أفكارنا بنا بطريقةٍ ما،
لكن ليس بالمعجزة التي رسمها لنا هذا القانون،
و إن قِسناهُ بالـ"تفاؤل" فـ هذا شيء و ذلك آخر،
تخيلي أن أقول لكِ الآن: سأصبح طبيبة.
ثم أذهب لدراسة الترجمة أو البرمجة مثلاً،
أو أذهب للنوم،
هل هو تفاؤل حقاً؟!،
التفاؤل الحق هو ما يجعلنا نَبدأ عملنا بهمَّة عالية تجاه الهدف المنشود،
الأخذ بالأسباب،
و ليس التواكل على الله سبحانه و تعالي أو على تلك القوة الخفية التي أظهرها لنا الكتاب!.

ثم أن تلك القوة "المغناطيسية" كما ذكرتهُ الكاتبة ما هي إلا إرادةُ الله،
فـ أنا قد أَلححت بالتمني و الحلم على عقلي،
لكن هذا لم يُحقق ما حققه إلحاحي على الله بمثلِ ذلك!.

ثم أني أعرفُ شخصاً لديه طموحات عالية جداً،
يُمارس معها قانون الجذب،
لكن من فوقِ الوسادة،
أعتقدُ بأنهُ يجني ثمارَ هذا القانون في المنام،
فـ في الصَّحوِ عوزٌ و فقر.

موضوعكِ ثري يستحق النقاش،
لا عدم.