عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-19, 08:40 AM   #286
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:05 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ﴾[البقرة: ١٥٥]

أخبر الله تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن, ليتبين الصادق من الكاذب, والجازع من الصابر, وهذه سنته تعالى في عباده؛
لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان, ولم يحصل معها محنة, لحصل الاختلاط الذي هو فساد, وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.
هذه فائدة المحن..

المصدر: تفسير السعدي


‏لو تأملت لوجدت أن ما أصابك كان بـ ( شيء ) من ... ، وليس كل مالك ، أو كل عافيتك ، أو كل أبنائك .

يريد الله تطهيرك ولا يريد تعذيبك ، العذاب لا يكون بـ ( شيء ) من ... ،
فقط انتظر الرحمات والهِبات بعد صبرك واحتسابك .
‌‌‎ (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ والثمرات...)

ماجد الغامدي



‏إن الله لا يبتليك بشيء إلا وبه خير لك حتى وإن ظننت العكس
- فالحنين إبتلاء
- والفراق إبتلاء
- والمرض إبتلاء
- والموت إبتلاء
كل أمر يزعجك ويعكر صفو حياتك وينزل دمعاتك فهو إبتلاء قال الله تعالى في سورة البقرة
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ)
فإذا ابتليت فلا تنس وعد الله تعالى بعدها
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

وتذكر حديث النبي صل الله عليه وسلم:
"ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه"

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس