عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-19, 08:00 PM   #31
قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



https://www.al2la.com/vb/2360405-post3.html

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MR.ROY مشاهدة المشاركة
سيد الشهداء ذكرني بقصيدة مررت عليها سابقا اثناء تصفحي

أبا عِمارةَ أصـرِخْ والِهاً وَجَدا

سَعَى بوادِيكَ يَدعُو الواحدَ الأحَدَا

أتى الى مَشـهدٍ طابتْ نسائمُهُ

بقَبْرِ حمـزةَ رمساً طابَ مُلتَحَدا

برمسِ عمِّ رسولِ الله منتصِراً

لدعوةِ الحقِّ مِقداماً وقد خَلُدا

أتى الى موضِـعٍ جلَّتْ مصائبُهُ

بِفَـقْدِ حامِي النبـيِّ الطُـهْـرِ مُعتَمَـدا

لم يُحْزِنِ الخلقَ أنْ لاقى مـنِيَّتَهُ

شهادةً تُـزْهِرُ الأشرافَ والسُـدُدَا

لكنَّ أحقادَ منْ ساءَتْ خَبيئَتُـهُ

سَـنتَّ حراماً فَلاكُ الوَجْـهَ والكَـبِدا

وصارَ ذا دِينَ أحفادٍ لهُمْ تَبَـعٌ

وديدنَ الآكلينَ القلبَ والجسَـدا

واهتَزَّ قلبُ رسولِ الله يومـئذٍ

لِمَصرعٍ أرهـَقَ التاريخَ والمِـدَدَا

أبناءُ هـندٍ أبي سفيانَ ما بَرِحوا

جَوعَى المَواتِ ضِباعاً أدمَـنُوا اُحُـدَا

فهمْ ومَنْ أسلموا المُختارَ مُنفرِداً

وقد رَأَوهُ عليهـِم غاضِباً حَـرِدَا

سِـيّانَ في الظّلمِ لا دينٌ ولا مُـثُلٌ

وفي الـرزايا يبينُ الغادِرونَ رَدى

إن الخُطُوبَ هي الميزانُ مُختبَراً

ولِلغواني يبيعُ الدينَ منْ فَسَـدَا

الراقِصونَ الهُوَينَى طَوعَ سيِّدهِم

هُمُ هُمُ اليومَ أحزاب العِدا لَكَدَا

خرّوا عبيداً على عَرّابِهِم صنماً

يرجُونَ مَرضَاتَهُ يبغونَهُ سَندَا

واغدقَوا الطِّيبَ والأموالَ مَوهَبَةّ

عليهِ كي يرتضي الذُؤبانَ مُعتَضَدا

خابتْ ظنونُ بني الثاراتِ في أُحُدٍ

فإنّ حمزةَ نبراسٌ لِمَنَ زَهَدا

وقى النبيّ بغالي النّفسِ مُفتَخِراً

وكان للمُصطفى والدين خيرَ فِدا

ما ربُّ أحمدَ بالقالي نبيَّ هُدىً

يومَ التدابُرِ فالرحمنُ قدَ نَجَدا

برائدِ العِترةِ الكرّارِ حيدَرةً

وثلةٍ من خِيارٍ دافعُوا لُبَدا

وبالملائكةِ الأنوارِ يقدُمُهم

جبريلُ والرُّوحُ أجناداً لهُ مدَدَا

لَيومُ حـمزةَ منهاجٌ ومنقبةٌ

لكنَّ ذِكـرَ الأوالي ضاعَ مُضطَهَدا

وضَيَّعَ الزِّيفُ أخباراً لهم عظُمَتْ

في البذلِ والخير بلْ هُم سادةُ الشُّهدا

أبا عمارةَ شُـكراً إنَّ مَلحمةً

صنَعْتَها بورِكتْ في العَزمِ مُستَندَا

لكنَّ ذكراكَ في الأخبارِ غائبـةٌ

كأنَّ منْ جادَ بالأكبادِ جادَ سُدى

مِـنّا إلـيكَ تحياتٌ ومعذِرةٌ

فآكلُو الكبْدِ صاروا العابدَ الأسدَا

وآلُ سفيانَ هندٌ بلْ معاويةٌ

يجري التَرضّي عليهم دائماً أبَدا ؟

جزاك الله خيرا و تقبلي مروري