12-05-19, 06:45 AM
|
#510 |
|
في مثلِ هذا اليوم و في عام 2015م ،
كان أول يوم في اختبارات الشهر الأول لي في الصف الأول ثانوي،
و كان أول يوم أيضاً يمر كاملاً دون أدنى خبر عن أبي و أخي معاً.
و في مثلِ هذه الساعة 6:45 am
كانَ ما كان،
و انقلب المنزل رأساً على عقب،
ثم و كأنهم عندما ساقوا والدي إلى الخارج
ساقوا الحياة من المنزل معه.
في كل عام و في مثل هذا اليوم تعاودني ذكرى ذلك الصباح،
أشعر -حقاً- برغبة بانتزاعها مني،
و العودة كما كنا،
بيت،
أب و أم،
إخوة،
لا شتات،
لا بُعد،
و لا "سياسة"
و كم أمقت هذه الأخيرة!.
|
| |