12-08-19, 02:13 PM
|
#13 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | | | | | | | الاديب المحنك / زائر الفجر :
نقشاً إغريقيًّا في ساحل المتن.
نص ممزوجٌ بحظ رهيم
يتمرجح في آنية الابداع ..
فض فاه الصمت.!
نهشت انياب التوق قلوب صماء..
توارت خلف زنازين النبض ..
عاث بها زفير جمرة تتقد ..
كلما هبت عليها نسائم الذكرى.
؛
؛
نرخي لها بساط مطرز بنيران ..
وقوب عاريةٌ أقدامه .
ملفوفاً في عباءةِ انتظار رثة.
:
ودق مرير نام في جفن النبض.
وتراً وربابا يعزف شجو فاره ..!
:
:
كان رسما لنوافذ بعيدة
يبست في الجب
حرف اغر محجل، لايعترف بحدود
صعد بنا سماء السمو. كن بخير استاذي لنكن .. | | | | |
آياز
وحينَ نَكتبُ
نهيمُ في أفلاكِ
الحياةِ وأقطارِ
الحروفُ
نُرخيَ للمطرِ
الغَيمَ
لنَهطلَ كحباتِ
الفرحِ
ذاتَ عناقَ
تَهوىَ كف طفلِ
فَتتشربُ السعادةِ
بينَ الثنايا
والنمارقَ
لحضوركِ الفضلِ
وليِ بكِ الفرح
|
| |