عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-19, 09:11 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:32 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الحذر من التقصير في تربية الاولاد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحذر من التقصير في تربية الاولاد بالاخص في هذا الزمن فهي امانة


◽️قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء: 58].
◽️وقال تعالي : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27].
◽️وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

وقال النبي صل الله عليه وسلم: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته، فالإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته))[1].

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)).

من مظاهر التقصير والخطأ في تربية الأولاد:

بالرغم من عظم مسؤولية تربية الأولاد إلا أن كثيرًا من الناس قد فرط فيها، واستهان بأمرها، ولم يرعها حق رعايتها فأضاعوا أولادهم وأهملوا تربيتهم، فلا يسألون عنهم، ولا يوجهونهم. وإذا رأوا منهم تمردًا أو انحرافًا بدؤوا يتذمرون ويشكون من ذلك،
وما علموا أنهم هم السبب الأول في ذلك التمرد والانحراف كما قيل:

ألقاه في اليم مكتوفًا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء

والتقصير في تربية الأولاد يأخذ صورًا شتى، ومظاهر عديدة تتسبب في انحراف الأولاد وتمردهم، فمن ذلك

1⃣ الامور البطالة في مجتمعنا العام تجد كثير من اولياء الامور (الاباء او الامهات )

يشاهدوا في اشياء مخلة بالادب مثل المسلسلات الهندية والتركية. والاغاني والافلام وغيرها مع ابنائهم البالغين وغير البالغين

فهذه المحرمات تركت اثرا كبيرا في المجتمع يدل علي عدم التربية الصحيحة
بعد ذلك يكون التطبيق من الاولاد تجاه البنات ويحصل مالا يحمد عقباه بعد ذلك سوف تسمع وتري الكثير ...

والاعجب في ذلك ان لها مسميات غريبه زي
الحب الاسود احلام مراهقات زنا المحارم
نسال الله السلامة

2⃣فعل المنكرات أمام الأولاد:

كشرب الدخان، أو حلق اللحية، أو سماع الأغاني، أو مشاهدة الأفلام الساقطة، أو متابعة المسلسلات التلفزيونية، وكتبرج المرأة ، وكثرة خروجها من المنزل لغير حاجة، إلى غير ذلك، فهذا كله يجعل من الوالدين قدوةً سيئة للأولاد.

ومن هنا نعلم أيه جناية نجنيها على الأولاد حين نقذف بهم إلى معترك الحياة في جو هذه التربية الخاطئة ثم ما أسرعنا إلى الشكوى منهم حين نراهم منحرفين أو عاقين أو متمردين ونحن قد غرسنا بأيدينا بذور هذا الانحراف أو العقوق..
فلنتامل هذا جيد ولنعد النظر في تربيتنا لهم

في زمن المغريات والفتن والفضائيات و وسائل التواصل المختلفة....

نسأل الله السلامة