12-15-19, 11:55 AM
|
#7 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
وخَشيتُ منكَ لألقىَ
حتفيَ المُتسلقُ مسامكِ
تعاليتُ الضلعَ الأيسرَ
فَشهقَ الفؤادَ
وعندَ جديلتكِ الألفَ
غزلتُ صُلبَ الغيمَ ومائكَ
فأنتحرَ البكاءَ عندَ رائحةِ الحياةِ
وهَويتُ كَصخرةِ
حتىَ الهضبةَ
وأجترَ النَبيذُ مذاقَ عطركِ
وعَلى قيودَ الشَوقَ
نهمهمُ بألفِ آهِ تُضاعجُ الإنتظارَ
حتىَ باتَ الأثرُ فيِ كُل
أرصفةِ المدينةِ
وذاتَ أنتشاءِ
أخرسُ العابرونَ أرصفتناَ
عندَ قُبلة مليئةِ بأنفاسِ اللقاءَ
تجلىَ عندهَا العشقَ
ومذ دَنوناَ نَكتبُ الآناتِ
عادتِ السنونَ تذكرنُا
ذاتَ التقاءَ مسامِ الغيمِ
فيَ صَدرِ السماء
أليقُ أنَ أكتبَ
لحرفِ يَشدُ خصرَ الغيمِ
ذاتَ رقصةِ فرحَ
هيَ رقصةُ الموتِ الأخيرة |
|
التعديل الأخير تم بواسطة زائر الفجر ; 12-15-19 الساعة 12:07 PM |