| | | |
| تحية قديمة وبعد ،،
فَض الرسائل الذي يصاحبه مزيج من المشاعر
قد سبق لحظات كتابتي للعنوان الذي لا أملكه
كنت مشغولة بتفسير ملامحك و أنت تملِي على بائع الأحلام تفاصيل روايتك
و أضاعتني لهفتي على إدراك هويتك عن إدراك الاتجاه الذي غيّبكَ عن ناظري
و تعطلت بوصلة الشعور لديّ فأشارت نحو ظلّك الباقي منذ سنوات معانقاً ظلي
فلم يبقى لدي منك إلا هذا الأثر
و كثير جداً من الرسائل التي أطويها بعناية
و أفضّها كأني وجدتها الآن فقط في صندوق أحلامي
تتضارب في داخلي - كلّ مرّة - تناقضات الشعور
هل هذا ظلك ؟
أم أنك في الحقيقة لست إلا ظلاً صنعته رغباتي
لذا
كل رسائلي لم تصل
و ها هو درج مكتبي القديم مكتظ بها
لأني ببساطة
أضعت السبيل إليك | |
| | |
كمية جمال حرف هنا
اسمح لي اقتبس هالسطر
........
هل هذا ظلك ؟
أم أنك في الحقيقة لست إلا ظلاً صنعته رغباتي
لذا