و لا زلت يا حرف
مهداً مستباحاً
أدس فيك سري
فتشيّعه على سطر فارغ
لا يدرك فحواه إلا من آمن بي
و لا أعني به إلا من آمنتُ به و أمِنت له
و تبقى أيها الحرف
عشيق أفكاري
كل خلوة لكما
تنجبني كامرأة عذراء لم يمسسها الحب
و لا حبيب لها
إلا الأمس الذي لملم شعث أحزانها و مضى
كن حيث صرت
و اصمت ما شئت
ستجدني - إن شاء الله -
سرّكَ الخفيّ
الذي لا يهتك ستره