الشعوب الآرية ( والآكراد خاصتا ) ومنذ القدم يحيون المناسبات بما فيها المفرحة، ويزينون هذه الاحتفالات والطقوس بالضوء والنور. الارييون القدماء كانو يعتبرون الشمس رمزاً للمحبة في احتفالاتهم وطقوسهم الدينية.
وحسب عاداتهم القديمة الضاربة في جذور التاريخ يسهرون هذه الليلة، وهم ينتظرون بزوغ الشمس وطلوع الفجر، يبقون يقضين ليروها بأمّ أعينهم. كما أن تناول الفواكه والأطعمة واقامة مراسيم وحفلات أخرى هي مما يجعلهم يسهرون هذه الليلة.
هذا وتسمى هذه الليلة بليلة «بدء الشتاء» أو «يَلدا» يذكر أن هذه الليلة تصادف ليلة الانقلاب الشتوي.
ونظراً لمدى الدقة التي يحظى بها الجدول الزمني والتقويم الاري وكذلك تطابقه الكامل مع التقويم الطبيعي، يصادف الانقلاب الشتوي دوماً وفي كل عام الليلة الثلاثين لشهر «آذر» الشهر التاسع وشروق فجر اليوم الأول من الشهر العاشر أي شهر «دي».
يقول شاعرنا الكبير ( نــــــــــالــــــــى )
شهوی یهلدایه یا دهیجووره ئهمشهو
که دیدهم دوور له تۆ بێ نووره ئهمشهو
دڵم وهک حاکمی مهعزووله قوربان
خهڵاتی وهسڵی تۆی مهنزووره ئهمشهو
دڵیش مایل بهدیدهی تۆیه، بۆیه
له من وهحشی و ڕهمیدهو دووره ئهمشهو
کهتۆی شای کهچکولاهی دیدهمهستان،
چ باکم قهیسهر و فهخفووره ئهمشهو
لهخهو ههڵساوە یا ئاڵۆزه چاوت
ههمیشه وایە یا مهخمووره ئهمشهو
سوروشکم نهقشی چاوی تۆ دهکێشێ
کهجێم سهردارهکهی مهنسووره ئهمشهو
موسوڵمانان دهپرسن حاڵی نالی
لهکونجی بێ کهسی مههجووره ئهمشهو
وهيدي سفرتنا اليلدايه ,,, وعيد يالدا سعيد
صحتين ع قلوب كل حبايبي ( آعضاء و زوار ) مدونتي