فلا تَسَلْ يا عَابريْ
أينَ أنا ؟ أينَ المطافْ ؟
أنا ها هُنا رَهنَ الإثَارةِ أنتظرْ
أنْ يِؤمنَ الرّصيفْ
ببائعِ الكُتبِ الّذي إيمانهُ لا يقْتَصَِرْ
إلّا على وَهَجِ الغِلافْ !
ولا تسلْ : لِمَ كُلّنا غُرباءْ ؟
فَكُلُّ أرْضٍ لا تَشِي بالحُبْ
حَتمًا هِيَ جَرداءْ
المبدعه وهج