عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-19, 01:53 PM   #1
آياز !

الصورة الرمزية آياز !

آخر زيارة »  07-15-20 (05:49 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ثكلت نبوغته أخترم النّجابة ..




:

طوبى ثم طوبى لــ ذاك الشيخ الأجل ..
محاسنه ال بيضاء يفيض بها وجهه.
أستهل خطبته الجليلة بالتسبيح ،
مكتفياً بميامن ما احتواه من ذكر الصالحين .
إذا استسقى فصاحته، استهلَت عليه سماءُ فِكْره باندفاع .
بدى كــ فطحل نابغ ..
ختم الخطبة مكبراً للصلاه .
:
:

ثمة فقير مسن يتسول ، عند بااب المسجد ..
زجرهُ معنفا": هذا تقصير منك في حق نفسك ..؟!
..

ثكلت نبوغته أخترم النّجابة ..
أتراه لم يتقن دور الخطيب ام تذكر فتنة المال ..؟!


**
تئن الأوتار بين أناملها تعزف الحان الشجو ..
أهتاجت الذاكره بتلك اللحظات تفاصيل مكان كئيب ..
كل ما يحيط بها قد اكتسى بالبياض كـ قلوب قاطنيه ..
عينان تائهتان ترنو نحوها ..فأسبل الدمع مما نابها ..
ترددُ آهات تذوب الصخر .وانين وجيع .
:
:

تستفيق على أصوات ملائكة الرحمه، واغلبهم بلا رحمه ..!
رحماك ربي ،ربما تكفيرٌ للذنوب اتاها بــ سقم ...؟!
لو كان باب التمنى موارباً لــ رشته بقبلة..




**
آه... هذي الليالي قد تمضي وتاخذ معها حلم العمر ..
ولكنها لن تعود حتماً لن ترجع ابداُ ..
ستسافر به نحو ماجنت يداه ..؟
كل ما يفعله الان ينتظره في محطات الانتظار الاخيره ..
قد تزينه أبتسامة رضى او لعنةُ مذنب .؟!
...
(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
كم حياة ستحيا ؟
لتكن باسمة بك ومع من حولك..
فالنوايا الطاهره تنقي النفوس .
فجمال غدك بما تغرسه ذاتك الان ..!
فالله جميل يحب الجمال ,
..
يكون ذنبه انه أحتمى بتلك الذاكرة المثقوبه.. ؟!
أم أن حظه الشحيح يمارس غوايته القديمه .





**

يشهرها في وجه الشر سيفاً من البيان.. يعلن انتصاره ..
بيضاء كــ رغيف خبز شهي ،تقيه في هذا الزمان المريع ..
حين تكتظ الكروب ، والغيم يلملم أطرافه يستعد للرحيل ..
..
تُغمره بهندام وفير ،كمن يهز بجذع نخله ..!
فطابت تلوح بين الرغبة والحاجه ،جسرها يأبى الخضوع .



..
أيها الشقي الاحمق ،أرمي جميع قواميسك في النار..؟!
بعد ان تاهت معاجمك في مهب الريح ..
..
هل كنت تقف على باب العبث ملوحاً ..
أم كنت تسمح للفشل يتسكع في عقلك بأقدامه القذرة .
.
.
فلنجعل من حياتنا جسر ممتد الاخرة

قلم ال آياز
.