ألم ينتابكَ الحزّنُ عليّ
ألم تتفكر في قدر الأهمال الذي جازيتني به !
ألم تتفكر في قدر السعادة التي قدّمتها لك !
قدّمتُكَ على كل من حولي ، وأسكنتُك القلبَ وحدك ، ثمَّ ماذا !؟
هل هذا هو جزاء قلبي !؟
لاأطلبُ منّك أهتماماً بل كُل ماأطلبهُ أن تُقدّر ذلك.
ولاأطلب منّكَ الرجوع ، فأنا بخير .
الدهشة التي في داخلي ليست من أجل مافعلت ، ولكن دهشتي وألمي أنّكَ وعدّتني أن لاتفعل مافعلته الآن .
أصبحت من أشباه الذين كُنّتَ تحادثني عنهم ، وعن الألم الذي كُنّتَ تتجرعه منهم ، واليوم أنتَ تسقيني من نفس الكأس !
كُن كما تريد فأنا بخير وأتعايش مع فراغ غيابك .