عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-19, 10:39 PM   #4
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (09:16 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أوصى رسولنا بإن تكثر أمة محمد وآلامه الإسلامية تزداد ولكن !
لماذا نعمل ع هذا المبدأ من دون دافع الحب ؟
لماذا نتعامل مع هذه الوصيه بغاية الإكثار من الأطفال الذين لا نصلح عقولهم



هناك عدة نظريات فسرت لنا كيفية الاختيار شريك الحياة
نظرية التجانس، نظرية التقارب المكاني، نظرية القيم ، نظرية الحاجات التكميلية ، نظرية
التحليل النفسي ، نظرية الصورة الوالدي

اما في الواقع
الزواج اصبح شي مبتذل رخيص يتناوله الجميع ويتفوه به وكأنه لاشئ
فلان تزوج فلانه وفلان تزوج بابنة عمه فلانه
بهدف الأنجاب بهدف إرضاء من يصرّ بهدف بلوغ العمر المعتاد للزواج

بينما استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).

قال تعالى في شأن آدم وزوجه :
( وقلنا يا ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة ‏)

وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
‏( يا أيها النبي قل ﻷزواجك ‏)
وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.

‏وفي مواضع قال
‏( امرأة نوح ‏) ‏( امرأة لوط ‏)
ولم يقل : زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!
فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة

وكذلك قال الله ‏( امرأة فرعون ‏) .
ﻷن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة


واستخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا
على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟
يقول الله تعالى :
‏( وكانت امرأتي عاقراً ‏)…
والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في علاقة زكريا مع زوجته
بسبب موضوع الإنجاب.
فيشكو همه إلى الله تعالى.
واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.

ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.
فقال الله تعالى
‏( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ‏).

فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!



فإذا كانت هناك علاقة جسدية بين الذكر واﻷنثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري
ومحبة تسمى اﻷنثى هنا ‏( امرأة ‏)
وإذا كانت هناك علاقة جسدية ويتوافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة…
تسمى اﻷنثى هنا ‏( زوجة ‏) .


فسبحان الله الذي أنزل هذا الكتاب المعجز



اخيرا

‏تزوج زواج يكتمل به الاثنان
تتزواج مشاعرهم، أحداثهم، وجل ما بهم، ويصيرون واحد .
تزوج بهدف مشاركة الحياة
إبحث عن الارتباط الروحي العميق
إبحث على الشخص الذي يكملك ويسندك
‏إبحث عن الشخص الذي يجعلك ترى الحياة بمنظور مختلف



(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )