عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-19, 12:18 PM   #926
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (02:13 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مثل ليلٍ يـداري دمـعـتـه يـالـخـاطـر الـمـكسـوف
تمنيت إنّي آضـم الـضّـيـا ...... وآسـكّـر أحـداقـي

’’’
ما أجمل التعامل مع الطلاسم هنا
’’

إن حال الشاعر كحال الليل الحزين ’’ وكما أجد إن الليل نديم العشاق ’’ لذا فهو يسكب مشاعره على الليل ذاك الذي طالما شاطر المحبين ليلهم ليبثون جل شكواهم إليه ’’ هنا الليل يشبه حاله ’’ طبعا لأن الشاعر يعاني من مشاعر الفقد ’’ والحزن وعدم القرب من تلك الحبيبة فهو يرى كل ما حوله حزين ’’ حيث المشاعر تتلون حسب إحساس شاعرها
’’
فلو كان الإنسان سعيدا لرأى العالم من حوله فرح ’’’ ولأن الشاعر الآن يمر بمعاناة فهو يرى كل ما حوله يعاني ’’ ولا سيما ذلك الليل الذي طالما عشق أبجدياته ’’’

ونجد الروعة الكبرى في القادم
الشاعر خاطره مكسور لعدم نيل مبتغى العاشق ’’ لكن أين الروعة والجمال ؟؟؟
(( المكسوف ))

عادة الكسوف للشمس لا للقمر ’’ يصح له وقت النهار لا الليل ’’ فأين الروعة ؟؟؟ نسب هنا الكسوف لليل هنا يجمع الليل بالنهار فيومه كله به ذاك الحزن ’’ فليس النهار بأفضل من الليل في تبدل الحال روعة جدا
’’’

ولهذا جاء الشطر الثاني جدا رائع جدا
فالأمنية بضم الضياء كانت مستحيلة حتى في النهار ’’ لماذا ؟؟؟
لأن الكسوف موجود فأنى له أن يضم الضياا وهو مفقود ’’ وكأن حالة الشكوى تعبر عن الصعب في ذاك الوقت ’’
الضيا هنا تعبير عن نيل المحبوبة ’’ لذا الأمنية جاءت موازية لنفس المعنى فمبجرد نيل مبتغاه في الهوى لتغلق أحداقه ’’ وكأن أغلاقه للأحداق يمثل حالة التملك للمحبوبة
’’’
روووعة جدا في غاية الروعة
’’’

نشوف الآن ماذا خلف الباب الثاني من ربيع


 

رد مع اقتباس