قد زاد أسوداد لقبي تيهُ
حتى ظننتُ أني
لا أطيبُ
قد كنتُ جملة بالكاد تفيدُ
والآن أصبحت حكيماً
وطبيبُ
تعددت الألوان ولوني وحيدُ
أسود، متشنجٌ،
وغريبُ
داكن لوني وحرفي يحتضر
كنائبة هلت به
فتُنيبُ
كن كريماً سيدي، ومنصفا
أوليس لي من احمرار
وشاحك نصيبُ؟
أو كالسماء أزرقاً
قبل الشمس أن تحترق
فتغيبُ
ولا بأس بكل ألوانكم
فأرسلن لكم
منسفاً وزبيبُ
سيدي قد مللت الأسودا
حتى -لعمرك- شعري
قد أصبحَ
أهبلٌ وعجيبُ
فـرات الحكيم / أطال الله في عمره وحفظه من كل سوء.