آلية عمل العقل البشري القادر على ادراك اي محيط
تلتقي فيه مع ذاتك في هذا الوجود الواقعي
والذي يعتمد على مراكز قوى خلقها الله فيك
تستطيع من خلالها نبذ الفوضوية المؤثرة
وتحليل التصوير الصائب والدقيق والقريب
لمجموعة من الاختيارات الحقيقية
في وضع خطط فكرية وتنفيذيه ووجودية
تتفاعل مع هبة تنظيمية في مساقك الصحيح
في الخارطة المعرفية لأدراك مستويات المنطق

فلو سألنا ماهي سيرتك الجينية الانسانيه ؟
ستجيب ببداهيه تلقائية عن خصائصك الفطريه
أسمك (الصفة المعرفيه الشخصيه)
تاريخ ميلادك( نقطة ارتكاز)
عمرك (مراحل زمنيه)
الاب (حيوية الحضور)
الام(العالم الاول)
ثم تروي الخارطة الانتسابيه لك
وهذا التأصل المتسلسل الفطري متوالي الاعارف
وهنا نطلق عليه مسمى (روح الفطرة)

الانسان كالفصول الأربعة
كأسرار اطياب البذرة
وطبيعة سرها الذكي
انها تنصت وتستجيب للعمق
( ابتلال يصافح ملمسها في أنفاسها النديه
لتقلي التحية من مأمنها على النور )
وحينما يبدأ نمو روابيها
تسعى في التأقلم مع الفصول المتعاقبة لتعطي
جماليات الطبيعية المتبادلة
وفي كل موسم لها مجابهه مع الحياة تتفادى فيه
مآثر العواصف التي تكون بأسباب كوارث طبيعية
فتحمي نفسها بخطط حيوية
لتعود بذات الروح الانتمائيه لنفسها ولغيرها ومتجدده ويانعه بجمال

ومن هذا المنطلق فأن العقل عبر الأزمنة
مر في كثير من الاقصائات الدينيه والعقائدية
الذي تبنته الخصوصية في فهم الوجود الشامل
وكمية من الدجل وشعوذه الكهنه لقلب المفاهيم الواعية
ليسير بغرائز جما تجعل منه خادم لهواه أمتعة
الطيات الدونية في آلية السقوط
و تصاعد هيمنه الحروب الجغرافية من أسياد القوة العتيدة
في المنافسه العالمية على قمة الجشع والاطماع الانتهازية
في استغلال البشريه مما خلف 100 مليار ضحية في احصائيه ذاكرة التاريخ
مخالفين وصايا رب العالمين في استثمار الحياة بنزاهه شريفه ومتعاونه

ايها القارئ على حد سواء

رجل أم انثى من حقك ان تعيش بحرية متناغمه
تناسب قدراتك وافكارك وطاقاتك وقوتك الكامنة
وتجتاز العبة العالمية بمستوايات ارتقائيه بروحك وعقليتك الذكية
في تركيزك على عدسة عمقك
الذي يمتلك ابعاد في النظريات المعرفية الهادفة
في التنشين بمهارة في تحقيقها

فقد قال سيدنا علي رضي الله وأرضاه
دواؤك فيك وما تشـعـر
وتحسب أنك جرم صغـير
وأنت الكتاب المبين الـذي
داؤك منك وتستنـكـر
وفيك انطوى العالم الأكبر
بأحرفه يظهر المضمـر

هذه البلاغة الروحانية مستبينه من قبل 1400 سنة
والحكمة العبقرية التي جمعت بين القرآن الكريم
الوضاحه في السيرة النبوية في تبسيط المدارك
في صقل طرق الانسانية بسموها الانطباعي الرشيد

وبمختصر شديد
ان الحياة الكونيه مثنيه في
داخلك الصغير الحجم
في عالمك الاشم
المستمد قوته الطبيعية
من تركيبتك البيولوجية
الى محفزات موادك الكيميائية
الى فكرك الفيزيائي وارتباطه في اللاوعي
لتكون جليه في الوعي
حتى تعطيك معادلة فكرية استيعابيه واضحه
المرمزه ب12 مادة خلاصة وجودك وتفاعلك معاها
بشكل انسيابي لتعرف اسرار كل شئ
من حاضرك المبني على خصائص
الى مستقبلك العملي والعاطفي والمادي وخبراتك وتجاربك
ودراسة خطوتك الثابته بثواني في الاتجاه الصحيح
ويفتح لك ابواب المهارات الذاتية في جميع المجالات
التي تحب ان تكون فيها ريادي وتحجز لنفسك مكان على القمة
وتسبق بفكرك الذكي الاحداث الحاضرة
في ايجاد نصف الروح الثاني وشريك سعادتك
والاحق في اعطائه قلبك له بكل امتنان
وستتمكن من الطرق التي تناسبك في الحياة
ومكانك بعد سنة سنتين او حتى 5 سنوات
وبعد 7 سنوات وتتعرف على الاشخاص الذين ستقابلهم وتريد مصادقتهم

اضافتا
اذا استمريت في الجدوله الفكرية
ستقرأ العالم بمهاره دامغة
وتضع خطوط حمراء لكل شئ لا يناسبك
وانت راضي في الاستمرارية
فيما تريد ولماذا تريده ولأنك تريده
عليك ان تحصل عليه في معادلات تحليلية في وقت قياسي جدا
يقول الله عز وجل

(*إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ*)الرعد


الخلاصة

حتى تتيقن ماذا تريد وتفكك اجحيات
التفكير وتفهم كيف يفكر الاخرون بدقة متناهية
يجب
توجيه كل ملاحظه وعلم تحليل التفصيلات وتتكيف معها
هناك ادوات خاصه تبرمج اسباب تهيئتك اليها
وهي التكوين الاساسي لذاتك
وتعتبر مملكة هندسة الوجود
المؤلفة من 12 عنصر
وهي على نوعين

النوع الاول
الليبتونات وتتكون من
إلكترون و إلكترون نيوترينو وميون نيوترينو
و تاو نيوترينو و ميون و تاو
العنصرين ميون و تاو
كانو العنصرين الرئيسين في بداية تكوين الكون
والان ليس لهم وجود لأندماجهم تطوريا ب4 العناصر السابقة

النوع الثاني
الكواركات وتتكون من
كوارك علوي وكوارك سفلي
وكوارك قعري و كوارك قمعي و كوارك ساحر وكوارك غريب
وكذلك 4 عناصر من الكواركات السابقه
ليس لهم وجود حاليا لأندماجهم بعنصرين رئيسيين
وهم كوارك علوي وكوارك سفلي الموجودان في الكون حاليا
وهذان العنصرين
كوارك علوي و كوارك سفلي يعطيك البروتونات
الذي ينقسم الى بروتون أو نترون

فتتشكل المعادلة الوجودية
في 6 عناصر المتبقية
وهي
إلكترون و إلكترون نيوترينو وميون نيوترينو
و تاو نيوترينو وكوارك علوي وكوارك سفلي
وتفاعل العناصر هذه مع بعضها
تعطي الطبيعة والمادة والطاقة والشعور والزمن
والبشر والكائنات والاعماق والأبعاد العلمية والعملية
من اصغر جزيء الى اكبر شئ في الكون

طبعا طريقة تفاعل 6 العناصر الرئيسيه في مملكة الهندسة الوجوديه
تعمل على تبادل التأثير والمؤثر
وتعتمد على 4 جسيمات رئيسية وهي

جسيم الفوتون
(وهي القوة المسؤولة عن ارتباط الطاقة الكهرومغناطيسية
مع كل شئ وبسببها نرى الأشياء وأبعادها وتشكيلها وتميزها)

جسيم الغلوون
(وهي القوة المسؤولة عن الطاقة النووية الشديدة
الناتجة عن تفاعل العنصرين الكوارك العلوي مع الكوارك السفلي
لتعطي البروتونات والنترونات في الجزيء)

جسيم البوزونات
(وهي القوة المسؤولة عن الطاقة الخفيفة
وهذه هي التي تجعل الشمس تبقى متقده وتمدنا بنور والدفئ )

جسيم الغرافيتون
(وهي القوة المسؤولة عن الجاذبية بشكل عام
الغرافيتون يشدك للأسفل فتعود)

وأخيرا

العلماء والعباقره والمنظمات والدول المتطورة
والاكاديميات العلمية والمختبرات العالمية ومراكز التقنيات الدولية
وشركات البرمجة والاتصالات والأقمار الصناعية
و20%من أذكياء العالم يعتمدون على هذه المعادلة الترميزيه
اذا فهمتها وطبقتها بشكل صحيح
ستصنع عالمك الخاص

شطرنج