عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-20, 07:01 PM   #9
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



((كم السعادة))

((2))
أجمل أيام العمر لحظة لقاها
كم روتني بالمحبة والجنون

((3))
كم عشق قلبي يحلق في سماها
بين غيم الحب والقلب الحنون

ننتقل من مقدمة المطر وسحاب وغيمة الخير ’’ إلى اللقاء الفعلي وتأثيره على عاشقها ’’ وكيف يتغير حاله بمجرد تحقق اللقاء الفعلي بينهما ’ فبعد الترحيب الحار الغزير ’ تنتقل لتوضيح إن كم السعادة الفعلية تحققه بوجودها معك ’ فهي تختصر معاني السعادة بأعلى مقاييسها (( كم )) هنا للدلالة على الشيء الكثير جدا ’ نحن في تعبيرنا العامي للدلالة على الكثرة نردد كم وكم وكم ’ هنا أنت تراها بكم السعادة الوافرة ’ وليست أيه سعادة بل أقصى السعادة على الاطلاق روعة وإبداع هنا و واقعية ’ ففعلا العاشق غاية مناه و مبتغاه أن يظفر بمحبوبته وهنا الأجمل من العمر يُحسب من العمر في حالة اللقاء ’ وكأننا نلمس أن عمرك لا يحسب في يوم لا تجدها أو تلقاها فيه ’ وكأن عمرك فقط مبرمج أن يسير بلقاها ’ فهو العمر الفعلي لك ’ أما ما دونه يتلاشى ’ والروعة هنا تتجلى فعلا فأيام عمرنا نحسبها بما نراه مجديا لتلك الأعمار فنقرر أن العمر ليس رقم ’ لا العمر إنجاز وأقصى طموحات العاشق المتيم وأعلى قمة هرمه المنجز لقاء من يهواها هو ذاك العمر الحقيقي له ’ ولا يعد عمره في يوم لا يلقاها روعة وتعبير عالي المستوى ’ وتكمل فتصف لنا حالتك بلقائها فأنت المتيم في هواها ’ عندما تحل بواقعك ترتوي كما ترتوي الأرض العطشة ’ ترتوي من رؤيتها ’ نحن نقول بعاميتنا " تكحل عينك بشوفتها " فهي غاية وأقصى امانيك ’ هنا كل ما بك يختلف ’ حتى عقلانيتك تتغير معها ’ تجد نفسك لست ذاك الذي يتصرف بخطوات موزونة ’ فليس العقل مصدر أفعالك بقدر ما هو القلب المحرك لأفعالك ’ تجد نفسك من يصل لحد الجنون معها ’ تجد نفسك حتى الغير مألوف يصبح مألوفا معها ’ متى ترد تلك الحالة ؟؟؟ في حالة أن أي فعل من تلك الأفعال يوافق ما تحبه هي وتشتهيه هنا لتكن أنت بها كمجنون وأنت كذلك فالعاشق المتيم هو مجنون محبتها ’ لا تقصد انفصال العقل الفعلي وذهابه و ضياعه ’ بالطبع لا ’ بقدر ما هو تعبير عن مدى الفرحة الفائقة باللقاء ’ والتعبير عن مدى اختلافك عن كل حالاتك معها ’ تستلذ بكل لحظة لدرجة تنفصل حتى عن تصرفاتك الذاتية ’’ لتقريبها ’’ لتعيش معها اللحظة روعة جداااا ’’ هنا من باب الشيء بالشيء يُذكر أذكر هنا قصيدة الشاعر حمد السعيد في " مجنون زعلاتك " تحقق هذا المعنى الذي ذهبت له تماما فقمة تلذذ العاشق هنا أن يجد الزعل وقمة جنونه التي تربكه أن يرى ملامح الزعل على محبوبته ومن ثم يبادر لإرضائها ’ لكل عاشق جزء جنوني مع من يهواها بهذا المعنى الواسع النطاق ’’ لذا أبدعت جدا في انتقاء وصياغة كلماتك ’’

ونعود للكم أن قلبك ينال مبتغاه من ذاك العشق ’’ فعندما تطل وقدومها الذي يمثل موافقة رغبتها لرغبتك في مبادلة الهوى ’ هنا إحساسك كمن ملك الدنيا بأسرها ’’ كمن نال أقصى طموحاته و رغباته ’’ لذا من تلك الفرحة تحس أنك في أعلى سما ’’ وكأن يقلبك مرفرفا محلقا ’’ طاقته سعادته بها ’’ يعيش بين الغيم ’’ هنا أرى أن تلك المحبوبة عالية المقام جدا ’’ لدرجة من فرط سعادتك بها تهيم بين الغيم ’’ كمقامها تماما ’’ كما أنك كالطائر الحر الذي يعيش أقصى حالات السعادة بانطلاقه حر فارد جناحيه ’’ ما أجمل تلك المعاني هنا ’’ وسماءها هي النطاق الذي تحيا به روعة ’’ كما أنها تتميز بحنانها في تعاملها معك ’’ وهذا ما يجعلك سعيد لدرجة فائقة ’’ فالعاشق متى ما نال العشق كان في أسعد حالاته ’ و العكس صحيح بالطبع ’’ فهنا تعبير دقيق ’’ معنوي عن وصف حالة عاشق متيم نال مراده من العشق و الهوى روعة جدا ’’ كم هنا أرى تمثيل الحالة الإيجابية السعيدة البعيدة عن حزن القنوط و اليأس والبعيدة تماما عن الفقد ’’