01-02-20, 07:14 PM
|
#15 |
| | 
الكيفية المتفردة
((8))
من ألفها كيف اوصل بي لـ ياها؟
تهت انا بين الحواشي والمتون!
((9))
كيف ابكبتها على صفحة غلاها؟!
والحروف عزوف والمعنى يخون
ثم نكمل الروعة مع وبتلك المتفردة ’’ مع محبوبتك التي جاء كيفيك الاستفهامي عاجزا حائرا أمامها ’ فكل ما بك عاجز عن إعطاء حق إحساسك لها حقه الوافي المستحق بكماله و تمامه ’’ فكل ما بها من التميز يجعلك تشعر بإحساس المقصر العاجز عن مجاراة ما بها ’’ كما هي الحروف الأبجدية ذات 28 حرفا من الألف إلى الياء لا تستطيع مجاراتها ’’ بكل ما بها من أصغر أمر لأعظمه ’’ هنا تتساءل عن الكيفية للوصول إلى تلك المحبوبة المتفردة ’’ من كثر ما تتمتع به من مميزات تشعر بالتيه ’ فما عدت تفرق بين الموضوع الرئيسي الأساسي ’ وبين الشروحات الرفقة بالحاشية ’’ هنا معنى رائع جدا للدلالة على أهمية ما تقوله حتى الذي يبدو لديها تافها مهمشا ’’ يبلغ من روعته مبلغا عالي المستوى ’ لدرجة تاهت تصانيفك بين ما يفرد كمتن ’ وما يردف كحاشية للقول ’’ لتخبرنا كم هي متفردة من عشقتها ’’ كم هي مميزة بكل حالاتها روعة هنا
’’
ثم تكمل التساؤل كيف توضح غلاها على صفحات على الورق إبداااع هنا ’’ هنا تعبر بشاعريتك عن حالة العاشق المتيم الذي يرى مفردات و قواميس العالم كلها تعجز عن إيصال الإحساس و الشعور ’ تجدها ناقصة مقصرة مبتورة ’’ لا تستطيع الكتابة والمفردات والألفاظ على اتساعها أن توصل إحساسك بالهيام بها ’’ العاشق يجد عندما يريد التعبير لمن يهواها القلب صعوبة ’ ليس لعدم تمكنه من صياغة الكلمات ’ بالعكس الشاعر متمكن من أدواته ’ لكن تكمن الصعوبة في مشاعره هو ’’ في إحساسه أنها أغلى وأسمى من مجرد كلمات بسيطة تكتب على الورق ’ نعم يرى كلماته على الرغم من فخامتها و عمقها تظل ضحلة أمام عمق حبها ’’ وهو إحساس من يعشق لأخر ذرات عشقه ’’ دائما التعابير تحس بالقصور في تلك الحالة حالة العشق الذي تواجهه حالة العجز ’’ فكل ما تريد أن تكتبها بحروف تجد الحروف بأكملها وكأنها العزفة المعرضة المجحفة في حقها ’’ وكأن المعنى الذي تريده لا يصل فنقول بعاميتنا خاني التعبير أو خاني اللفظ ’’ هنا تجد تلك الحالة القصور ليس في حقيقته قصور ’’ لا ’’ لأن هناك عشق بالغ حده و أقصاه لذا يظل الشعور مرافق للكلمات التي تود التعبير وتعجز كإحساس معنوي لا حقيقي رووووعة وإبداااع هنااا
’’ |
|
|
|