عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-20, 07:20 PM   #20
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هطول غيمة

((11))

لا تثيري الشعر فيني من هطولك
انتي غيمة وانا قلبي كم ثملها

((12))

إيه أحبك حب والله على اصولك
ولو جهلتي هذا قلبي ما جهلها


هنا تعود لتؤكد كم أن وقع حضورها قوي و شديد عليك ’’ لدرجة رجائها أن لا تفعل ذلك كغيمة ماطرة تباغت أرضها بالري ’’ فتلك المفاجأة كفيلة أن تدخلك عالمك الشعري ’’ فهي كمثير وأنت تمثل الاستجابة ’’ وكأنك هنا لا تريد أن تنشغل عنها حتى بها روووعة ’’ فالشعر أنت تقوله بها ولها ومن أجلها ’’ حتى لحظات انشغالك بها شعرا لا تريدها ’’ ولكن مع ذلك أنت كمن يمر بحالة الجبرية الإلزامية فالاختيار لم يعد طوع يدك ’’ ولم يعد لك حق به ’’ فوجودها المختلف ’’ يحرك بك قريحتك الشعرية فتجود فرحة باستقبال غيمة العطاء والخير الممطرة حبا و شوقا من قبلك لها ’’ تلك السحابة التي تحس بأمطارها كلذة للشرب كمن أدمن على معاقرة الخمر أو ما شابه ليسكره ’’ لأتوقف قليلا هنا فقط لأبين الروعة في المعنى العميق ’’ من ما يثاب به المؤمن في جنان الخلد أنهارا وصفت أنها ألذ من الخمر معنى ذلك لا بد هنا من تحقق لذة لوجودها تُسكرك ’’ تذهب بحواسك ليس كالذي عاقر خمر محرمة ’’ لا كالذي أدمن النقاء في المحبة ’’ فالعاشق لا يستطيع أن يستغني عمن يهواها كمدمن أستلذ على إدمانه ’’ الإدمان هنا لرقي وسمو ’’ متفردة هي ’’

هنا يأتي الاعتراف المصدق بالقسم مجددا ((والله)) فحبها حب لا يشبه الحب العابر الاعتيادي ’’ حبها يمثل الحب في أسمى حالاته ’’ مشتق من الأساس والأصل ’’ وأصالته للدلالة على صدقه وعمقه ’’ ليس كمن ينطق كلمة من حرفين ويقولها وهو لا يدرك معناها الغزير ’’ بل من ينطقها من عمق الأصالة من الجذور روووعة ’’ ويخبرها في الشطر الثاني أنها لو لم تدرك هذا الحب والعمق الكبير بعشقه ’’ ولو جهلت هذا الأمر ’’ لم يجهله قلبه ’’ روعة ما بعدها روعة ’’ كيف يجهل بالشيء مصدره ’’ أيجهل القلب حبا يمثل عنوانه!!! أيجهل الحب ما يحتل أركانه ويسيطر عليه؟؟؟ هذا بالضبط المعنى هنا ’’ فالقلب لا يجهل معناه وعشقها معناه روعة روعة روعة هنا
’’