عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-20, 07:26 PM   #24
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في الغياب

((15))
لو رحلتي كل شي ينطر وصولك
ولو وصلتي كل شي يصير أبها


((16))
الله اللي حط في قلبي قبولك
والحكي لو هو حكي بيصير أشهى


ننتقل لحالة مغايرة تماما ومعاكسة عما جاء بالأبيات السابقة ’ فكل الأبيات السابقة تتحدث عن لحظات و وقت اللقاء ’’ وتصف حالتك في حضورها ’’ لننتقل لنقلة نوعية مختلفة تماما ’’ مناقضة جدا ’’ فترة (( أوقات غيابها )) لتصف الذات بين حال وحال بين الرحيل والوصول ’’ الرحيل تلك الكلمة التي تناسب المسافات الطويلة وكأنها للمسافر ’’ هنا لا أجد السفر حاضرا بقدر الإحساس بالبعد هو الماثل فأنت ترى غيابها وإن كان لمسافة قريبة ’ كأنه مسافة سفر للدلالة أنك لا تطيق بعدها وإن قصرت مسافاته فهو أشبه بسفر الرحيل الذي يبعدك المسافات الطوال عنها ’’ وتظل في تلك الفترة مترقب لوقت الوصول ’’ وكأنك في صالة مطار بين قادمين و مغادرين ’’ تحتري القدوم ’’ وتكره الذهاب ’’ في غيابها كل ما بك يحتريها ’’ لا يوجد ما يشغلك عنها ’’ لا شيء مهم إلا انتظارها من جديد كمية الروعة هنا تفوق الخيال لماذا ؟؟؟ ربط أوقاتك كلها أما بلقائها الفعلي ’’ أو انتظارها يدل على شيء واحد كل ما دونها لا يعد في حياتك من الألويات و الاهتمامات من الأساس كي تلقيه جزء من وقتك ’’ رغم عن الإنسان فعليا لديه اهتمامات وخيارات متعددة في حياته ’’ لكن في حياة العاشق يتلاشى كل مهم ليبرز العشق و الهوى على ساحة الألويات و الاهتمامات ليشغل خاناتها جميعا دون النظر لسواها ’’ فما سواها دون اعتبار يعتد ويُأخذ به ألم أقل قمة الروعة هنا ’’
ثم تعلل لنفسك كل ذاك الاهتمام المسيطر عليك أن الأمر ليس بمحض إرادتك ’’ فالأمر يفوق قدرتك البشرية المحدودة ’’ فحبها لا تملك زمام أحاسيسه ’’ فالخالق هو من يملك القلوب وهو من جعل قلبك يميل لها دون سواها ’’ فحقيقة التصرف بالقلوب ليست بيد الخلق بل بخالقها ’ة ولأنه أودع حبها بقلبك فما باليد حيلة ’’ فقبولها يفوق قدرتك ’’ بيد الكامل السامي ليس بيدك أنت البشر المنقاد له بالجوارح والعاطفة ’’ هنا أيضا احساسك يرفض معنى عدم عشقها ’’ لهذا أنت تقره كالقدر المكتوب تماما كتبرير قوي ’’ فعندما تقول إن الأمر بيد الله هنا حتى لا يجادلك أحد في حبك ’’ وكأنك تحسم الأمر نهائيا فهو غير قابل للنقاش من الأساس ’’ وهو حال من عشق بعمق ونال منه الهوى ما نال ’’ روعة
لننتقل لتخصيصك حكيها ليس للمرة الأولى التي تحدث القصايد عن حديثها فقد جاء في أبياتك السابقة ما يعزز هذا المعنى ’’ وكأنك تفتقد حديثها ’’ وتتمنى أن تعاود حديثها معك مرارا وتكرارا ’ة فأنت تأنس بها وبأحاديثها ’’ فكلامها لو كان مجرد كلمات عادية ’’ أنت تسمعها بنكهة مختلفة ’’ يستلذ سمعك تلك الكلمات الني باتت كألحان تطرب روحك ’’ وهو حال العاشق بواقعية مهما رأى الأخريين أحاديث من يعشقها تصل لمستوى العادي ’’ وحده من ينزلها منزلة الغير طبيعي والغير اعتيادي ’’ لأنها هوى و بلسم لذاته روعة المعنى هنا ’’’[/font][/size]