|
حبر القلم بشرايين قلبي....بقلمي...!!
حبر القلم بشرايين قلبي....بقلمي...!! ينززف حبر قلمي بدم شراايين قلبي من بوحاً وجدته من هذا الزمن الذي البس قلبي شدة برده فما هو الطريق من برد هذ ألزمن باالبووح بين حيطاان غرفتي التي لم تحتويني بدفء ومن قلماً أكل اناملي بحبره الذي اصبح كنار شمعه اخذت من اصاابعي شعله لهاا فما قويت ان أطفي هذه النار بهذا البؤح الذي يمليه عليه قلبي بشرايين أصبحت كأوتار عازف ترتجف من عزفه الحزين فسرعاان مااخذ قلمي منهاا حبراً له بدمهاا الفائر ونثرهاا براسه الصغير الذي بصغره استطااع جرح شراييني ونثرهاا على ورقي الذي من كثر مايكتب به قلمي عليه الا انني اراهـ يبكي بتبلل اسطره التي تتباعد عن بعضهاا هرباً عن الكتابه بهذا البووح المكسر فحينهاا اكوون عاجزاً عن رفع راسي الذي انحنى على طاولتي واصبح مثل مصبااحي فكأني أحس بمصبااحي يحااول رفع راسي من هذا الانحناا الذي لم أقوى عليه ..فقد كنت طفلاً صغيراً تكفيني دميه العب بهاا فاقلبهاا على كيف مااريد وكاني اخاطبهاا بكليمات اظن انهاا تفهمهاا فكل يوم يحل عليه اسطر به حياتي حتى أن وصلت الى عالمي المجنون عالماً ياريتني لم افتح بابه رايت من كسر لي قلبي ورايت من كان يعشق الهوى ولكن بصوره دنيئه يرغب فيهاا أشبااع ذاته الكئيب وكأنه ليس له قلب غير قلبه لا يعلم ان للبشر قلوب تمرض ولكن مرضهاا خفي أخفته وراى حنايهاا الضعيفه فلماذا نمرض تلك القلوب التي اعطتناا الدفء والحنان والمصداقه. تمرض لمرضناا تشتااق لنااا لماذا نعاملهاا بهذا الاسلووب الا نعلم بانه يوماً نلجأ اليهاا ... هذه الحيااه التي فتحت بابهاا فياريت لم افتحه وجدت بشر قلوبهاا حجر تظهر لك اقنعه بيضااء ولكن خلفيتهاا سوداء بسؤ تربيتهاا معاملتهاا سرعاان ماتسقط تحت اقدامناا فسرعاان ماندوسهاا لانهاا قلووب مريضه لا نحبهاا ولا نريد ان تستمر لتمرضناا...فسوف أرجع اغلق هذا الباب لا اريده ولا اريد هذه البشريه المريضه التي تبحث عن كسر قلوب البشر فان قلبي لا يتحمل مااصاابه منهم من عجز بووح لهم عندماا اعطااهم كل مصداقيه وحب فسرعاان ماانتكسو لي بظلام غدرهم فامرضوا لي قلبي ... هذا هو سير قلمي الذي بااح بدم شراييني لكم من باباً فتحته بهذه الحيااهـ فبحت بماوجدته منهم وكثيراً لم ابووح به لكم. فسأرجع لدميتي الصغيره التي هي من تفهم بووحي بكليمات اساير ليلي معهاا وظني انهاا تفهمني وحقاً مع مرور تعتعتي بكليماتي معهاا راح تفهمهاا وابتعد عن حيطان غرفتي المتهالكه ببردهاا لي التي لم أجد لورقي مكووث على طاوله تشققت زواياهاا من كثر انحناا راسي بمسكي لقلمي والبووح به .. فاعذرني يامصبااحي الصغير راح أطفيء نورك الذي لم يتسع الا طاولتي عندماا اريد البووح به وسوف ارجع لعاالمي الذي تركته وراح اغلق بابي عليك فقد مللت هذا المكووث ...!! ماكان ذاك الا حبر كنت اسامره مع دميتي فهذه كليماتي كنت احكيهاا لهااا فعسى ان تكوون فهمتهاا وان تكوون راقت لذائقكم وأرتقت بذووق ماتنقدوني به.....!! لورنـــس أألرؤؤؤح.... |