الموضوع: ابواق مسمومه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-20, 11:28 PM   #1
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  اليوم (04:17 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ابواق مسمومه



على حدود الخيال تقف اروى ممسكه ببعض الاحلام
التي تسعى الى تحقيقها...رغم كل الصعوبات التي تواجهها
إبتداء بالمجتمع الذكوري من حولها والذي..جل همه ان يكبت
احلام المرأه وطموحها....ومرور بالظروف التي تعانيها بلدها
و..الخ....
كانت اروى ذات الطموح العالي تفكر في ان تصبح ذات يوم
شخصيه قياديه على غرار مثيلاتها في شتى انحاء العالم
كانت لديها افكار عديده لتساعد بها الفقراء من ابناء مجتمعها
فكانت الفكره في ان تقوم بإنشاء جمعيه يتبرع فيها
الجميع بالمال والثياب التي لا يحتاجونها.. وكانها فكره.. لجمعيه وسيطه بين فئات المجتمع
كانت اروى تواجه إشاعات دائمه من اناس جهله
يتهمونها بسرقه الاموال وكل ما يعطى لها.... لكنها لم
تكترث لانها كانت تعمل لوجه الله فلا يهمها ما يقال عنها
قبل فتره وجيزه.... شعرت اروى بالم غريب في جسدها لم تكن...تفهم معناه لانها اول مره تصاب بتلك الحاله الغريبه
قررت الذهاب الى الطبيب.... اجرى لها بعض الفحوصات
قيل ان مرض خبيث بدا ينتشر في جسدها..وان علاجها مستحيل....
كانت بعض الناس الحاقده تقول ان المرض اصابها بسبب سرقتها للاموال والاعانات.. .استمر المرض ينتشر
وينهش في جسد اروى...لكنها مازالت قائمه على تلك
الجمعيه الخيريه...كان مجرد ذكر اسمها عند الفقراء يجعلهم
يشعرون بسعاده وبهجه....
تلك الفاضله اروى... اجرت فحوصات اعتياديه اخرى للكشف
عن الحاله وتاخرها غير ان الاطباء كانو مذهولين
من النتائج
كل النتائج تشير الى ان جسد اروى سليم ومعافا
كان الجميع يسألها هل سافرتي الى الخارج للعلاج
وهي تقول بل عندما يئستم من علاجي تضرعت الى
خالقي وسئلته الشفاء
كان الجميع يتسائل
هل بتلك البساطه يا اروى
وكانت اروى تجيب . ..ام من يكشف السوء غير الله
اكاد اجزم ان كل الاعمال الخيره التي كانت تعملها
ودعوات الفقراء كانت شفاء لها.....من كل بأس
سكت الحاقدون
واستمرت اروى في عملها....الذي لم تمل ولم تكل منه


خاتمه.....مهما قيل عنك لا تجعل ابواق الناس المسمومه
تجعلك تنحرف عن مسارك وهدفك




عز