محيّر هذا المشهد المعنوي الذي لا تجسيد له إلا داخل النفس
تشعر بانسحابك عن نفسكَ شيئاً فشيئاً
تتخلى عن حلمك الذي آمنت به
تتأمله و هو يفنى
تحفر له قبراً في الفراغ
تغسله بدموعك
تكفنه بأوراقك
تتلو عليه آيات الوفاء
و تعجز
تعجز
تعجز
عن أن تودعه في القبر
و يبقى مكفناً في داخلك
تحمله
كميتٍ يسكنك
يقض مضجع السكون
كل ليلة