عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-13, 10:38 PM   #1
العاشق الجريح

الصورة الرمزية العاشق الجريح
حسبي الله ونعم الوكيل

آخر زيارة »  02-14-19 (09:59 PM)
كن في الحياه كما تريد

 الأوسمة و جوائز

خبر عاجل حمى الضنك يودي بحياة طالب بمكه







سبق- مكة المكرمة: أكد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مدير مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة أم القرى، الدكتور محمد بن مطر السهلي، وفاة أحد خريجي الدراسات العليا بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى، منذ أيام قلائل، نتيجة إصابته بفيروس حمى الضنك، لافتاً إلى إصابة
طالب آخر في سنته الأولى بالكلية ذاتها ببوادر المرض نفسه، ولا يزال يتلقى برنامجه العلاجي, مناشداً الجهات المسؤولة في مكة المكرمة بالتسريع في إنجاز مشاريع شبكات الصرف بأحياء العاصمة المقدسة, مبيناً أن غرق أحياء مكة المكرمة بالمياه الآسنة جعلها بيئة مناسبة لتكاثر البعوض، مناشداً الجهات المعنية بعدم إلقاء الكرة فيما بينهم حتى لا تقع في حجر المواطن فيكون الضحية.




وشدد الدكتور السهلي على تلقيه اتصالات هاتفيه من قبل عدد من المواطنين بأحياء عدة يطالبون بالتدخل وإيجاد الحلول حيال طفح بيارات منازلهم السكنية، مرجعين سببها إلى عدم وجود وايتات الصرف، حيث اعتذر سائقوها على العمل بشفطهم بيارات منازلهم، بزعمهم أنه تم إيقافهم عن الحركة من قبل المرور لوجود ملاحظات بحقهم.



وقال السهلي: إن الوضع الحالي للمواطنين مع الجهات المسؤولة عن معاناتهم، ينطبق عليهم ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار بسبب قطة فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، إذ تلك الجهات الحكومية المسؤولة بغض النظر عن جهة معينة لا هي قامت بما يجب عليها بتهيئة شبكات صرف صحي تناسب الأحياء ولا تركت المواطنين يدبرون أنفسهم بسحبهم المياه الآسنة", مشيراً إلى أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لم تتدخل بصورة رسمية في متابعتها مع الجهات المعنية بسبب عدم تحرير الأهالي المتضررين شكوى رسمية للجمعية وإنما اكتفوا ببثها هاتفياً.
مختتماً حديثه بأن انتشار المياه الآسنة بأحياء مكة المكرمة إنما هي حقيقة ظاهرة للعيان ويشاهدها كل من يمر بأحياء مكة الحديثة, ملحاً على ضرورة تسريع العمل على شبكات الصرف.