لو نأتي لتشريع الاحكام في الدين
فالزواج (سنة )
وليس ركن ولا واجب ولا حتى فرض
من تزوج بزوجة واحدة واكفته فهو نال السعادة والرضا في الدارين
وحينما شرع الدين وحلل للرجل اربع
فهذا كان في وقت الضرورة القصوه
لأن التشريع اتى حينما كان المسلمون في حرب وترمل زوجاتهم
اما الان نحن لسنا في حرب انما في استغلال التشريع القرآني
ضد النساء
غير هذا
والله العظيم ان الانثى نعمه انعم الله بها على الرجل ونحن لا
نشكر الله عليها
من أوجب النعم التي اهدانا الله نحن معشر الرجال
ومع ذالك في من الرجال من يضرب زوجته
وفيه من الرجال من يحرمها من اولادها
وفيه من الرجال من يتزوج عليها ليقهرها فقط
وفيه من الرجال من يهينها بلا وجه حق
اليست الانثى سكنى للرجل حين كان وحيدا
اليست الانثى خلقت من ضلع الرجل الميثاق المائل للقلب
اليست الانثى الحفظ والامان والراحة والسكينة
اليست الانثى اول خفقه قلب حين كفر بعشرتها
اليست الانثى درب الوصال الثاني بعد الدين المشرع وأعطاها
الله الحق ان تدخلنا الجنة
على كل مراحل عمرها وحضورها وامانها
سواء كانت اما او زوجتا صالحه او اخوات او بنات

يا سيدي العزيز
الانثى أوفى من الرجل حينما تكون على طبعها الذي خلقها الله عليها
الانثى اذا احبت رجل من قلبها
نهلت من روحها لأجل اسعاد زوجها
وتتحمل مصاعب اكبر من الرجل
الانثى لها فضل عظيم انها انجبت أمة العالمين
من مشارقها لمغاربها
ولازل تخلفنا لا يسعفنا لنفهم ونستوعب
ان الحياة هي الانثى
لولاها لنازعتنا ارواحنا لعشق الموت
ولولاها لما كان لنا نحن الرجال حياة في هذا الوجود