 |  | |  |
| *
أما قبل ..؟
النص هنا عظيم
ولا اقول عظيماً وفقط !!
فإني أراني كلّما مررت هنا .. لأرد ... لا أرد
ليس لشيء ...
ولا لأنّه لِــ لا شيء ..!!
بل لأنه شيء .. وشيء مختلف .. ومختلف بشكلٍ لا استطيع صياغته
مختلف وجداً .. وبشكلٍ مخيف
فجمال النص هنا .. أخاف الجمال نفسه
جمالا .. يكاد يُعيد صياغة الجمال
ليكون أكثر جمالاً .. أكثراً سحراً .. وأكثر فتنه
نعم وربّ الكعبة
وانّي .. لا استغرب
فسيّدة القناديل .. لا بد ان تكون قطوفها الــــ ضياء
سيّدة أهدت مشكاتنا .. النور النبيل
أيا وهج .. الــوهج خُلقَ من رحم أناملك
فل تعلمي
أننا تعرّفنا على سر التوهج وحقيقته
عندما تعرّفنا على أبجديّتك
وانّا قبل ذلك .. كنّا نسمع عنه ... ولا نراه
..
أمّا بعد .. !
فل تعلمي ... أن ما مضى .. ليس إلّا حديثاً
وحديثاً لم أقله .. قال نفسه
ليس رداً
فالرد على أنتِ .. من المستحيلات
ولا أقول رداً على أنتِ .. بل على أبجديّتك
فمن أراد الرد على أنتِ
فذاك إمّا أحمق
أو أنّه مجنون .. يدّعي النبوّة
فالرد على أنتِ بحاجةٍ إلى معجزة
وانّي عاجز
..
ما أجملك
*
| |
 | |  |
مرورك مشكلة
وحلّها مشكلة !
أتعلم :
حتّى الأفكار العقيمة
في حضرتك تنجب
ودعني أخبرك أنّني لا
أعترفُ بالقناديل
.
.
ربّما بالظّلال فقط
//
كانت الالتفاتة بالغة الأثر
ممتنّة للعطر وبقايا العطر