 |  | |  |
| اعترف
حدث طازج
وما ادراكم
ما هى الاحداث الطازجه
هذا صار قبل سويعات
كنت في محل للأثاث
اتأمل قطعه خشبيه جميله
حسيت وكاني في عصر لويس الثالث عشر
وانا اتأمل جمال القطعه
وجهي بكل تاكيد بتجاه القطعه
وظهري للمتسوقين
وضع طبيعي
و انا في امان الله اتفحص تلك القطعه
ارجع ربع خطوه للوراء
وعينكم ماتشوف ألا النور
حسيت نفسي اقفز للسقف
هو زلزال
ولا خسف
انا بكبري صرت داخل شئ
مو قادره استوعب ايش هو
اسند على يدي علشان اقدر اقوم
يدي دخلت في شئ ناااااعم وطري وفيه سعبوله
ههههههه وفيه صوت تكتكه حسيت بانظغاط
و اظافري انغرست بشكل عمودي في شي دااافئ
فقدت السيطره بصراحه
وحسيت مجموعه ايادي تلمسني
وانا إلى الحين ما استوعبت الحدث
هذا صاروخ موجهه ايراني
ولا عمليه خطف داعشيه
ولا قنبله مزروعه حوثيه
الحدث صار في ثواني
لكن احساسي بالموقف
تخطى حدود الزمن
شئ فضيع
المهم مالكم بالطويله
السالفه ان فيه متسوقه مع زوجها ومعاها عربه فيها طفل
وعلى مايبدو مستعجلين للوصول للكاشير
وخانتهم قدراتهم الرياضيه في تحديد المسافه الأمنه بينهم وبين الأخرين
وفي ذات اللحظه انا كنت برجع للخلف ربع خطوه مو اكثر
وهنا كانت نقطه الإلتقاء
وصار اللي صار
هما كانو محرجين جدا علشان كذا بسرعه هربو من الموقع
وانا الطفل كسر خاطري لانو اكيد صار فيه شي
الطفل عمره ما يتعدى اسابيع
نتفه صغير جدا
الغريب انو لم يبكي ابداً
تعتقدو يكون اغمى عليه
ولا وزني خفيف وما حس فيني
كل الإحتمالات مفتوحه . | |
 | |  |
هههههه ربي يسعدك
ان شاء الله انه سليم
طريقتك في الرد اعجبتني
اطربينا اكثر جاري البحث عن مدونتك يارب عندك