عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-20, 10:08 PM   #1411
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في اول يوم قدمت الشرطة العلمية صحبة كلب لمحيط الجريمة
اتجه مباشرة لبئر كان قريبا من المكان
وبقيت الشرطة ل يومين تحاول افراغ البير لتفحص ماذا قد يوجد في قاعه
يقال انهم وجدوا شيئا هناك ولم يفصح عنه
وكذلك المغدور وجدوا عكازه مكسور ومن خلال ذلك كانوا كلما قبضوا على احد ينزعون ملابسه لكي يروا هل هناك اثر في جسمه لضربة من العكاز
الناس في قريتي بدأت تطلق العنان لحرية لسانها وهناك من بدأ يقسم ويقول فلان واولاده واخرون يرددون لصوصا تبعوه و...................
الجريمة اصبحت كقنبلة منتشرة الشظايا والكل يردد ويعاير القبيله الفلانية اصبحت تقتل بعضها
وأهل القبيلة يدعون الله ان لايكون القاتل من بينهم
بعد انتقال الشرطة للمدينة التي يملك بها المغدور حضيرة اخرى استجوبوا العمال هناك ولكن كان هنالك عامل ناقص
وحينما اخذوا رقم هاتفه وحاولوا الاتصال به كان مغلقا
وحينما سالوا احد العمال عنه اجابهم ان هذا الشاب من ايام وعلامات التعب عليه
هذا العامل بالظبط لم يكن كغيره بالنسبة للمغدور فهو كان كأحد ابنائه
اشتغل معه وهو طفل كان يبقى معه بالاشهر في القرية ليساعد بناته في جني الزيتون والسقي والحرث نظرا لان المغدور اباؤه الذكور كانوا صغارا ويدرسون
اضافة ان الكل كان يشهد بحسن خلقه
بحثت الشرطة عنه ولكنها لم تجده وتأكدوا ان الرقم الذي اتصل بالسائق كان رقمه وكان يسأل عن موعد سفر التاجر
ولكن الشاب يوم الجنازة قدم صحبة والده وهو يبكي ويقول والدي الثاني مات سندي مات
اضف انه اخبر ابناءه انه استلف منه 10000 درهم واعطاه كمية كبيره من لحم الثيران لاجل خطوبته
وقعت وثيقة البحث عن العامل في ربوع المملكة للاشارة المغدور كان معروفا لدى ناس مسؤولة وغير ذلك كانت بقيت القضية مسجلة ضد مجهول
القي القبض على الشاب وهو باحد المدن واعترف .
في محضر الشرطة اخبر انه كان ساهرا مع اربعة شباب وهناك اغووه واخبروه ان فقط عليه استدلالهم على الرجل وهم من سيتولى السرقة فاقتنع وخططوا لكل شيئ لذلك هو كان يتصل بالسائق ليعلم بيوم السفر لان الرجل سيشتري الثيران ومنه سيكون محملا بالمال
ولكن يوم الجريمة جرت الرياح بما لم تشتهي السفينة

فالقتلة وصلوا اخر الليل ولم ينتبه لهم احد ترقبوا خروج المغدور وكان المغدور يراقب بعيدا عنهم واول ماسيراه سيرمي لهم حجرا ولكن الرجل اول ماخيل اليه احد ناداه باسمه اذ عرف ان هذا الشخص هو العامل واستغرب مماذا يفعل هناك
انذاك الاخر رمى الحجر لاصدقائه فالقوا القبض على المغدور وقادوه لاحد الاماكن
الخالية واخذوا المال وكبلوه وعلى حسب روايتهم ان كان حيا وحينما قاموا برميه من اعلى توفي
وبعد ذلك طلبوا من العامل استدلالهم لمنزله لان الحصة الكبيرة والذهب بالداره ولكنه رفض فضربوه ولولا هروبه منهم لكان قتل هو ايضا
واخبرهم ايضا انه بعد يومين تربصوا به وضربوه واعطوه فقط مبلغا صغيرا
وانه نادم وووووووو................
وعلى حسب علمي انه القي القبض على ثلاث وبقي واحد
والسائق ايضا مازال مسجونا ولليوم لم اعرف محله في الجريمة

فقط من كل هذا وذاك كيف ياخذ الطمع الانسان للهاوية
نحن المغاربة نقول الطعام كيخرج ف مولاه اي ان الانسان اذا اكرمك واكلت طعامه واذيته فاعلم ان خيره سيتغلب على شرك وسيظهر فيك الحق ولو بعد حين
هذه الحياة لم نعد نعلم بمن سنثيق داخلها فقط نطلب من المولى العزيز القدير انه من اراد بنا سوءا فاجعل دائرة السوء عليه وان يعيذنا من شرور انفسنا وشرور مخلوقاته
وفي الاخير من لم يستمع لقصة العابد برصيصا هي قصة من القرآن ومن اجمل قصص التدبر وان ابليس اذا وجد ثقبا ودخل منه اليك اول مرة فرقع بسرعة ذلك الثقب لان نهايتك ستكون بدء منه
اللهم ردنا اليك ردا جميلا.


 

رد مع اقتباس