| | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | | | | 
 |  | |  | | وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته
آحنآ كرجآل ,, مآ آدري هالشيء ،، آحنآ مخلوقين بالهشيء ,, آو ،، صفة مكتسبة من ترآثنآ وعآدآتنآ وتربيتنآ
و هالشيء هو ,, عدم التعبير للطرف الآخر بالمشآعر الحقيقية لنآ
قد يكون لهذهـ الفرضية ,, شوآذ ،، و لكن الآغلب و الآعم من الآشخآص المحيطين بي ،، هم من نفس الفئة تقريباً
لذلكـ ,, وجب التنويه و شكراً
نرجع لمحور الحديث ,, وقبل التعليق على الموضوع ،، آو القصة ,, خلوني ،، آخذ من وقتكم دقآئق لآحكي لكم عن قصة عآلقة في ذهني منذو سنوآت ,, و لن آنسآهآ ،، مآ حييت
القصة
يوم كنت في السوق ,, في آحد المحلآت ،، و جآلس آتعآمل مع البآيع على حآجة بآشتريهآ منه
و دخلوآ علينآ حرمتين مع عيآلهم ,, كآن عمر العيآل ،، مآ يتجآوز العشر سنوآت ,, يعني ،، ثمآن
آو تسع سنوآت فقط ،، و كآن الولدين ,, كل وآحد فيهم ولد لحرمه من هالحرمتين <~~ إن شآء الله ,, وصلت الفكرهـ
بالنسبة للحريم ,, كآنوآ بدو تمآماً ،، بمعنى ,, آنه كآن وآضح عليهم من اللبس هالشيء
معروفة صفآت البدو ,, مآ يحتآج نذكرهآ ،، مثل عدم التعليم و الحيآة في بيئة صحرآوية تميل إلى الجفآف في التعآمل و غيرهآ
المهم ,, الحريم كآنوا كبآر شوي في العمر (( مش عجآيز )) لآلآلآ ,, بس ،، كآنوآ كبآر في العمر
في بحر الأربعين سنة آو آكثر شوي يمكن ,, بالمختصر ،، مآ فيهم ريحة المُزز نهآئياً ،، بحكم الإتيكيت و الذوق العآم
لمآ دخلوآ المحل ,, عطيتهم مجآل ،، و خليتهم يآخذون رآحتهم مع البآئع ~~> و آنآ آنتظرتهم شوي إلين يخلصون ( دآخل المحل )
آسألوآ البآئع عن حآجة معينه ,, رد البآئع بالإيجآب ،، عطآهم حاجتهم ,, و آعطوهـ ثمنهآ من غير مفآوضآت في السعر
وحدهـ من الحريم ,, آخذت الكيس اللي فيه الحآجة ،، و قبل مآ يطلعون من المحل ,, و إذآ بصوت وآحد من الأولآد يكلم الولد الثآني <~~ هنآ محل الشآهد والإستغرآب و عدم نسيآن القصة آو الموقف
و إذا بالولد يصآرخ على الولد الثآني و يقول له ,, شيل الكيس من يد آمكـ ،، ياللي ,, مآ تستحي ،، كيف آمكـ تشيل الأغرآض و يدكـ فآضية
و فعلاً ,, الولد الثآني ،، بحركة سريعة ،، آخذ الكيس من يد آمه ,, و لآ تكلم بشيء <~~ تحس إن اللي صآر كآرثه و هو يحآول يرقع الموضوع
للأمآآآآآآنة ,,, آنصدمت من الموقف جداً جداً
و آحترمت الحريم بشكل كبير ( دآخلي ) ,, بسبب هالتربية الرآئعة
موقف بسيط ,, لكنه ،، عكس ,, صورة عميقة للآم و التربية الحسنة اللي وصلت لهآ هالحرمتين ،، بالرغم من بدآوتهم الطآغية
موقف ,, آقل مآ يقآل عنه ،، آنهم بآحثآت في مجآل تربية و تنمية الطفل و التغذية و العلآقآت بين الآشخآص
تبقى الآم هي الكنز الذي يستند عليه الكبير و الصغير في كل مجآلآت حيآتنآ و لآ شكـ
فوجودهآ ,, بحد ذآته ،، نعمة من نعم الله سبحآنه و تعالى ،، على الأبنآء و الآزوآج ’’ بكل تأكيد
و لآ ينكر هذآ الفضل و الجهد للآم ,, إلآ ،، اللي مآ يشكر نعم الله سبحآنه و تعالى
آسف على الإطآلة ,, لكن ،، المحتوى من القصة ’’ يستحق آكثر من ذلكـ ,,فهو يتكلم عن
 ست الحبآيب
دمتم سيدتي بكل خير و صحة و سعآدة
و شكراً لكم على هذهـ القصة
الشيقة و الهآدفة عزيزتي
آدم | |  | |  |
نعم اخي الاغلب هي التربية تجعل مثل هذه الاعمال
تغلب على طبع الانسان
تربية الابناء هي جهاد بذاته ايضاً
فأنت تبيني رجل او إمرأة لمستقبل يعتمد عليهم
وما تغرسه في أرض نفوسهم
سيثمر أجمل الصفات
ممتنة لك على هذا المرور والتعليق
ربي يحفظك
|