بغض النظر عن الإعلام والإعلاميين ومن يطلق عليهم بالفنانين من ممثلين وممثلات ومغنيين ومغنيات ... إلخ، نحن العرب لدينا حرمة على أعراضنا بناتنا وبيوتنا شرعاً وعرفاً ومكفولة نظاماً، وفيما يخص الشرع فللمسلم الحق في ردع المعتدي بأي وسيلة كانت وحسب حجم الإعتداء الواقع عليه من منطلق قوله تعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم... الآية) [سورة البقرة: 194]، فحسب الواقعة وحسب قدرة الشخص على ضبط نفسه أمام الجاني وإتخاذ موقفه بشكل سريع وأحيان دون تفكير خصوصاً في مجتمعاتنا العربية من واقع عروبة وغيرة على العرض فغالباً ما يتم قتله من منطلق شرعي، ولكن من منطق نظامي (قانوني) فيتم قتل المدافع عن عرضه في حال قام بقتل المعتدي أو الجاني، فمن يرغب في قتل المعتدي فالشرع يجيز له ذلك دفاعاً عن عرضه وهناك أحاديث كثيرة في هذا الشأن يمكن الرجوع لها، أما نظاماً فجهات الضبط الجنائي والقضاء لا يعتد فيها كدفاع عن النفس ويأمر بتعزير المدافع عن عرضه بالقتل حسب ما يرتأي الحاكم الإداري أو المقام السامي.