طبيعة المجتمعات تختلف على حسب
تعاملهم مع أنفسهم وليس تعاملهم مع المحيط
لو هناك قانون في اوروبا يرفض استقلال الانثى
بشخصيتها في مرحلة اضطراب الهرمونات في سن المراهقة
فلن تفقد السيطرة على حياتها
نلاحظ ان القانون عندكم يستغل الانثى في تخطيط مسبق
من التصنيف الغير عادل
لذلك أغلب الصدمات النفسية تأتي بتعثر في العلاقات الغير ناضجة

اما بنسبة لسؤالك
المرض النفسي لا يتم تصنيفه انه مرض
الا اذا تجذر في عمق الشخص
كيف لكوادر علماء النفس المرضى
ان يحكمون على كل شي مرض نفسي
لدرجة ان الذي يأكل شوكولاته يطلق عليه مدمن
والذي يأكل النباتات يطلقو عليه نباتي
والذي يتحرك كثيرا يسمونه مفرط حركي
من اعطى صلاحية لعلماء النفس
أن يدخلون في طبيعة الشخصيات
يريدون ان يحولون المجتمعات الى مجانين
وهذا الموضوع طويل لا تكفيه صفحة او حتى عشر صفحات
لأن سوف ندرج اهم الاسباب في تصنيف الناس
من مختبر علماء النفس
دائما اذا لابد ان يكون هناك مشكلة ما
يجب ان يكون هناك دراسة ميدانية
هل رأينا دراسة ميدانية في الشوارع
مبنية على أساسيات علمية وعملية
قليل جدا جدا
فقط للحالات التي تكون فعلا لديهم امراض نفسيه
والمريض النفسي حالته الكيميائية تغلب عليه
والعامل الرئيسي فيه
ارتفاع مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم
مما يصيب الشخص
بحزن الشديد والخوف من المجهول والاضطراب
وحالة الهيجان والتوتر والحزن
ويظهر المشاعر بأفراط سلبي
ويجعل الذاكرة نشطة في تذكر احداث الصدمة
وربما يحاول الشخص التناسي
ولكن يشده الأدرينالين الى التذكر

طبعا حل هذه المشكلة بيد الشخص
ان يواجهه ويتعدى المرحلة
يعيش حياته الطبيعيه
يرفع من ثقته
يحسن من غذائه
يتعامل مع المحيط بطبيعة انسانيه
لا يلوم نفسه
لا يعتزل بشكل دائم
يركز على قدراته الايجابيه فهي كفيله
ان تمحي كل اثر سلبي

واذا لم يستطيع في فعل هذه الامور
هنا وجب ان يذهب الى طبيب نفسي
لأنه غير قادر على التجاوز
ويتفق معه بجلسات ساعيه
لمدة 8 أسابيع الحد المتوسط في العلاج
ويتحسن الى الافضل


موضوع هادف
ويجب ان يكون لدينا ثقافة في علاج انفسنا

شكرا لك