عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-20, 07:07 PM   #12
هاشم هاشمي

الصورة الرمزية هاشم هاشمي

آخر زيارة »  09-05-23 (07:03 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
العرب لديهم مثل شعبي: (نصف المرض وهم)، فالمريض النفسي كما يشاع بالوسط الطبي ولدى الكثر من عامة الناس لديه وهم غالباً، فالمرض النفسي هو حقيقةً مس من الشيطان كما ذكر في الكثير من الآيات والأحاديث النبوية وقصص التابعين والمعالجين بالرقيا الشرعية والأعشاب، وما يسمى بالمرض النفسي هو وهم جديد أطلق العنان له مجموعة من الأطباء بهدف جني أرباح طائلة من خلال إيهام الناس بالمرض والجلسات العلاجية وتجارة العقاقير المدمرة لصحة الإنسان دون الإكتراث لصحة الناس، فهي شركات متلاعبة أوهمت حتى حكومات الدول لتفرض كيانها وتخصص وتوفر لها الإمكانيات وتسهل لها المقدرات العامة والخاصة؛ نحن لا ننكر الطب النفسي ولكن في حدود العقلانية والمنطقية، والسبب في ترويج هذا المجال الوهمي لدى الناس والحكومات بشكل عام هو توجيه الآذان لهؤلاء الأطباء وفتح جيوب المراجعين لهم ليكونوا ثروة من خلال فرض الوهم وبيع بضع كلمات وحروف على المراجعين لهم وقبض الأثمان الباهضة والتي كونت ثروة غير شرعية لهم، فلو كانوا صادقين مثل الرقاة الشرعيين لجعلوا مجالهم خيري بما أنهم لا يصرفون خرجاً من جيوبهم، فلا توجد خسارة على الطبيب النفسي عندما يعقد جلسات يوهم فيها المراجع، والمفترض أن تكون جمعيات خيرية للمعالجة مثل الرقيا الشرعية التي يحاربها الأطباء النفسيين بشتى الوسائل والطرق حتى أصبحت هناك قيود صارمة على الراقي الشرعي برغم من أنها مذكورة في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويستطب ويستنفع منها الناس إلى يومنا هذا، فالمريض هو من يوهم نفسه من خلال فتح المجال لهذا الطبيب الوهمي ليغرر بالناس ويفرغ جيوبهم دون الإكتراث لصحتهم.

مجرد رأي ...
صحيح كلامك

الرقية تعالج المهمومين

بارك الله فيك