الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-20, 09:15 AM   #235
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي (والراسخون في العلم) (تدبرات_قرآنية)




هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران


"فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ"
الذي يفرحون بالمتشابهات للإثارة والحضور الإعلامي في قلوبهم زيغ ولا بد

عبد الله بلقاسم


(والراسخون في العلم) حرف الجر (في) يجعل (العلم) هو : المادة الصلبة التي كلما انغمس فيها اﻹنسان أمن السقوط

عقيل الشمري


" والراسخون في العلم يقولون ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" كلما زاد علم الإنسان خاف على نفسه الزيغ بعد الهداية، ربنا لا تزغ قلوبنا

نوال العيد


تتبع المتشابه وترك المحكم سبيل ذوي الزيغ لتمرير فسادهم وتبريره(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله).

سعود الشريم


من يحرص على تتبّع مواطن الشبهات والخلافات وبثّها بين العامة فهو صاحب هوى ؛ ﴿فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة﴾.

فرائد قرآنية


سئل مالك بن أنس عن ﴿الراسخون في العلم﴾ فقال: هو العالِم العامِل بما علّم المُتّبع له؛ وقيل:هو التقي، المُتواضع، الزاهد، المُجاهد لهوى نفسه.

فرائد قرآنية


صاحب الهوى هو من يبحث في الأدلّة عما يناسب هواه ورأيه وإن أساء فهم الدليل وجانب الحق؛ ﴿فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله﴾..

فرائد قرآنية


أثنى الله على عباده المؤمنين بقوله : { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .. } فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم !! ثبتنا يارب

نايف الفيصل


في زمن كثرة الفتن ليطمئن قلبك للحق الذي هداك ربك إليه ، ولتكثر من هذا الدعاء القرآني ربنا لاتزغ قلوبنا

محمد الربيعة


( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
"يضل في النهاية من شك البداية، ومن رسخ العلم في قلبه خاف على نفسه الضلال، ومن دعاء الراسخين: ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )."

د. نوال العيد


"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه" سألوه العافية مما ابتلي به الزائغون ورحمته المتضمنة كل خير والاعتراف بمنة الله أن هداهم

تفسير السعدي


إذا رأيت من فُتن بتتبع المتشابه؛ فاحذره، وادع" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة".

نوال العيد



علامة الرسوخ في العلم:الخوف من الزيغ،وسؤال الله الثبات
{والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا.. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}



وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سيعطيك ولو لم يكن هناك جديد لديك لأنه وهاب

عبد الله بلقاسم


﴿ بعد إذ هديتنا ﴾ الهداية للحق رزق يُساق من الله إلى القلوب الصادقة ، ما نالها ابن نوح بنبوّة أبيه ولم يُحرمها أحدٌ بكفر ذويه.

روائع القران


﴿ ربّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ﴾؛ يارب لا تبتلينا بأعمال لا قُدرة لنا عليها فتكون سبباً في إنتكاسنا عن الحق.

فرائد قرآنية


﴿ إنّك أنت (الوهّاب) ﴾. جوادٌ كريم ، كثير العطاء ، يهب لمن يسأله فوق حاجته ، مُلْكٌ وسلطان وواسع رزق وذرية صالحة ، وما عنده خيرٌ وأبقى. .

فرائد قرآنية


[ ربنا ﻻ تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ] لم يسمى القلب قلباً إﻻ من تقلبه ! فما أحببته اليوم قد تعيد النظر به غدا اللهم ﻻتحول حب الهداية من قلوبنا.

مها العنزي

لا يأمن العبد على نفسه الفتن، حتى ابو بكر كان يقرأ بالركعه الثالثة في المغرب بآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}وهو خير الأمة بعد نبيهاﷺ

فوائد القرآن


الوهاب كثير العطايا من غير عوض ولا استحقاق، وأعظم هباته الهداية والثبات عليها "لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"

نوال العيد


"إنك أنت الوهاب" بيدك الخير كله فلا تحرمني لا أنتظر عطاءاً من سواك وحدك تمنح وتمنع فجد علي بالرحمة والبركة والثبات

روائع القرآن


رحمة الله مع الفتية:آتنا من لدنك رحمة.والعبد الصالح:رحمة من ربك.وذي القرنين:هذا رحمة من ربي.وصاحب الجنتين: لم يرد لها ذكر، لذا لم يوفق.
عويض العطوي


ﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺃﻧﻚ ﻣﺆﻣﻦ ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﺯﻝَّ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ. ﴿ﺭﺑّﻨﺎ ﻻ ﺗُﺰﻍ ﻗُﻠُﻮﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺫ ﻫﺪﻳﺘﻨﺎ﴾ اﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ

تأملات قرآنية

#حصاد_التدبر