اذا ساقت الأقدار شريك الحياه

فمقومات الزواج الناحج

لا تبنى على أ ساس ان الزواج

عن حب

ام تقليدي



احيان زياده المشاعر من الممكن ان
تعمي عن روئيه بعض الحقائق
إذا لم يكن هناك وعي كافي



و الزواج عن الحب

ليس قلوب

و دباديب

و بالونات

لا

هذا هو الفهم الضيق لمعنى الحب




فالحب الحالم بلا وعي نهايته ماسويه


والزواج التقليدي

حسب مقاييس ورغبه الأهل

لا تتوفر فيه مقومات النجاح

لانها حسب مايرون هم

لا ما ترى انت
فكل انسان لديه خارطه في مخيلته تختلف عن الاخر

لذلك لابد ان يكون لك بصمه في هذا الاختيار

وإلا فإنك ربما ستتفاجاء بعد الزواج

بشخص غريب

لايمت بصله لقائمه المواصفات الخاصه فيك



إذان

النضج في الاختيار هو سيد الموقف

لإنجاح العلاقه


والنجاح والفشل

يعتمد على الجماجم

وماتحتويه من مفاهيم

فالقيمه الحقيقيه في العلاقه

هى وجود شريك يكمل شريكه


فالفكره

ان الواحد اذا حب

يحب بطريقه صحيحه


وإذا اختار

يختار بطريقه صحيحه


وليسأل نفسه

هل فعلا هذا الشخص يستحق ان يكون شريك

لتكمل الحياه برفقته دون صعوبات

بحيث تراعي

مدى ملائمه هذا الشخص

من حيث تقبل الشكل

وتألف الأرواح

وتقارب الأفكار

ومقدار الوعي في هذا الشخص

بحيث في المستقبل تستطيع ان

تدير ا معاً المشاكل
بطريقه
لا يتم تضخيم تلك المشاكل حتى البسيطه منها

فتتحول إلى صراع شرس

يؤدي بالأمور إلى طرق مسدوده

بسبب عدم الوعي

واختلاف التوجهات

فكل جمجمه
فيها فهم مختلف عن الحياه



فاذا وجدت

من تتقبله

شكلياً

و فكرياً

و روحياً

فإن هذه العلاقه بنسبه كبيره

سيحالفها النجاح

وهذا الشخص

يستحق ان يكون شريك حقيقي


شريك كلما رايته تراودك امنيه وحيييييده

وهى

ان تكمل حياتك برفقته

وليس

برفقه احد اخر .