عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-20, 01:10 AM   #10
Tell him

الصورة الرمزية Tell him
مغربـية من قبيلة عـامر

آخر زيارة »  12-29-20 (08:40 PM)
المكان »  The Netherlands
الهوايه »  التأمل العميق في التفاصيل
ألا بذكـر الله تطمئن القلــوب

 الأوسمة و جوائز

Icon37



أهلا بالأخت مروة عبدالله,

أولا مبروك الحمل.

أعتقد أنه مشكلتك ممكن أن ينظر لها من 3 زوايا:


أولا:
الحمل مأثر علي و على اعصابي
الحمل اللذي أثر على هرموناتك و جعلك حساسة بسرعة تبكي و تتعصبي.
بالإضافة إلى أن الحمل خوفكم أنت و زوجك لأنه مسؤولية جديدة و هذا خلق ضغط على أعصابكم.
و بدأ كل واحد فيكم ينتظر للثاني غلطة لكي يفرغ توتره على الثاني.
هل تعلمين أن الجنين يأخذ توتر و قلق أمه و هو في بطنها ، و يولد بهذا القلق و يظهر عنده عندما يصبح طفل.
تجدين الطفل عصبي. لهذا اهدئي وً قومي بتمارين التنفس هذه:
خوذي شهيق 5 ثواني و 5 ثواني زفير و كرريها إلى أن تحسي براحة.







ثانيا:
وقت المشكله انا اطلب منه النقاش و الكلام
ما يرضى يسمع و لا يرضى يتكلم و هذي هي سبب من أسباب التوتر عندي
يوجد مشكل على صعيد التواصل بينكم .







ثالثا:
ابالغ جدا برده فعلي و اعصب و اجرح بالكلام
اطلب الطلاق بوقت عصبيه
اتصل عليه كل شوي
ابالغ بالعصبيه و بعدين ابالغ بالصلح


أعتقد أن شخصيتك شخصية حدِّية تتسم بعدم القدرة على ضبط المشاعر.
تبالغين بردة فعلك عند التعصيب و كذلك عند الصلح.
أعتقد أنه من داخلك تعيشين إحساس الخوف المزمن من أن يتركك زوجك و تفقذيه،
لذلك تكرري اتصالك به لتطمئني أنه لا زال يحبك و لن يتركك.
كذلك حين تعصبين و تطلبين الطلاق فأنتِ تريدين أن تختبرين حبه لك.

أظن أنت من النوع اللذي يحتاج أن يتطمن و يتأكد باستمرار أن من يحبهم بصدق يحبوه كذلك و لن يتخلوا عنه.
و في حالتك هذه أنتِ محتاجة أن تتأكدي باستمرا أن زوجك يحبك و لن يتخلى عنك مهما حصل.
و مما يزيد الطين بلة أنه لا يتكلم حين حصول مشكلة على حد قولك.
في داخلك خوف عميق من التخلي .
أعتقد و أظن أنك عشتي تجربة التخلي و عدم الإستقرار في طفولتك و هذا أثر عليك و جعلك الآن تعيشين الخوف و التوتر عندما تحسين أن زوجك ابتعد . لاإراديا تطفو تجربة التخلي في الطفولة بمشاعرها فتقلقين و تتوترين و تبدئين فالإتصال بزوجك لتأكدين أنه لن يتخلى عنك مهما حصل. أنتِ محتاجة للإحساس بالأمان و باستمرار. حين تحسين بخطر البعد ترتبكين و تفقدين السيطرة على مشاعرك.
أنا لا أؤكد هذا بل مجرد احتمال لمسته من كلامك. فأنا أحاول أن أجد معك سبب تصرفاتك مع زوجك.
و إذا كلامي غلط أخبريني بذلك.





كيف اتصرف
بالنسبة لهذه الأيام حاولي تهدئي و ركزي على تمارين التنفس .
فكري في صحة جنينك.
توقفي عن ملاحقة زوجك لأنه الآن مشغول بمرض والده .

بعد ذلك اختاري توقيت معين لما تكونوا هادئين و أخبريه أن الحمل لخبط مشاعرك و أن هذا طبيعي .

أخبريه عن مشكلتك في ضبط مشاعرك. و أنه لاشعوريا تتصرفين بهذا الأسلوب. أخبريه أن لا يستفز خوفك و قلقك اللذين يؤديان للتصرف هكذا. أن لا يحطك في مواقف تستفز حالتك هذه . أنك محتاجة أنه يتكلم معك . إذا أخذ هذا بعين الإعتبار و طبقه ستقل لحظات الشعور بالضياع عندك.

أخبريه إذا رآك في مثل هذه الحالة أن يصبر و يتفهم ما يجري معك و أنك محتاجة منه حضن و كلام يطمنك و يقول لك بأنه يحبك و لن يتخلى عنك.


ما تحتاجينه في مثل هذه اللحظات هو شيء بسيط جدا :
  • أن يحاول زوجك تهدئتك بلمسك و حضنك،
  • أن يُظهر لك عطفه و حنانه,
  • و أن يخبرك أنه يحبك,
  • و يطمئنك أنه لن يتخلى عنك مهما حصل.
لن يستغرق الأمر منه عشر دقائق و ستهدئين.

أخبريه بهذا التمرين.

عادة هذه الطريقة تنجح في تهدئة من لديهم شخصية حدية.

حتى مع الطفل اتجاه أحد والديه و خصوصا مع من يحسسه بعدم الأمان،

حين يحضنه و يقول له أحبك و أنه لن يتخلى عنه. فالطفل يهدأ.


موفقة




 
مواضيع : Tell him