عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-20, 03:21 PM   #341
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (08:12 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من كتاب 22 قاعدة قد تساعدك في أمور حياتك


القاعدة الثانية

قاعدة:
(مهوب شغلك)


وهي من القواعد النافعة - فيما أحسب - فيما يتعلق بالدعاء، والرجاء، والدعوة إلى
الله، وبذل ما تستطيع، لله تعالى.
وأعتذر مقدما، لكون هذه القاعدة بالعامية، لكن أحسب أنها ستوضح المقصد بإذن الله.

 مهوب: أصلها "ما هو بـ" ، أي : ليس من.
شغلك: عملك أو شأنك.
فإذن (مهوب شغلك) تعني: ليس من شأنك.



تأملت في أوائل سورة مريم، في حال زكريا
وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه، وكون امرأته عاقرا.
فقلت لنفسي:لو تدبرهذه الآيات من لم ُيرزق الذرية وفعل كما فعل زكريا 
لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا  .

لا تقل الطب الحديث، يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة.
لا تقل كيف؟، لا تقل مستحيل، لا تقل لايمكن. كل هذا: (مهوب شغلنا).

نؤمن بقدرة الله تعالى، ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا  وامرأته.
فالَعرض ظاهر والعلاج بّين وماعليناإلاأن نتوجه بقلوبناإلى الله وسيرينا في أنفسنا ما يسرنا




هل اتضحت قاعدة: (مهوب شغلك) ؟!.

نحتاج أن نتعرف إلى الله في الرخاء وفي الشدة
نحتاج إلى أن نطيل في السجود ونبث شكوانا إلى الله
نحتاج إلى أن نتوكل على الله حق توكله
نحتاج إلى يقين صادق لا شك فيه ولا تردد
نحتاج إلى إحسان الظن بربنا كأنه رأي العين. ثم لننظر منح ربنا وعطاياه وإحسانه  .

ومن أمثلة هذه القاعدة الجميلة:
دعاء عمر بن الخطاب  : ففي البخاري عن أم المؤمنين حفصة بنت عمر 
قالت: قال عمر : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك .
فقلت: أنى يكون هذا؟. قال: يأتيني الله به إذا شاء .


تدبر قوله تعالى (ٱللَّهُ لَطِيفٌۢ بِعِبَادِهِ) تأمل في حالك ، وكم هي ألطاف الله تعالى بك وبمن حولك ، سترى ما يزيد إيمانك ويجعلك تقبل أكثر إلى ربك.


ما أروع هذا البيت من الشعر للأستاذ زين بن الشيخ عبدالله وفقه الله:
ســَيفتُح الله بابــًا كنت تحســبُه من شــدة اليأس لم يخلق بمفتاِح



أخيرا
توكل على الله، وأقبل عليه، واطرح جميع حاجاتك بين يديه، أكثر من السجود،
وأكثر من الدعاء، واستمتع بالرجاء، ولن يخيبك الله تعالى .


 

رد مع اقتباس