أهلاً عيوق . .

تلك الشكوك تنهيها حجة قوية،
و عن نفسي،
إن وقعت بذات الموقف فـ ربما ألجأ لشيخ ليتحاور معه برويَّة و هدوء،
و يضع حداً لأسئلته،
لأن بعض تساؤلات الملحدين أو من هم على شفا حفرةٍ من الإلحاد
لا يضع لها حداً إلا رجل دين متعمق فيه.

و أعرف أخوان -قريبان لي- كان أحدهما ورع تقي و الآخر عكسه تماماً،
لا يصلي و لا يصوم،
و إلى جانب ذلك فقد كان يَسكَر -يشرب الخمر- ..
حاول التقي مع أخوه كثيراً،
و في آخر محاولاته أرسل له رسالة ينصحه بها و ختمها بأنه إذا لم ينتصح هذه المرة و يعدل عن كل هذه الذنوب التي انغمس بها فسوف يتبرأ منه و يعُدُّه غير موجود من الأساس،
مع تلك الرسالة أدرج شريطاً لأحد الدعاة،
لا أتذكر لمن لكن حديثه كان مؤثراً جداً حد البكاء،
و سبحان الله . . كتب الله في ذلك اليوم له الهداية،
ثم والله أنني أتذكر أنه كان يصلي المغرب في وقته ولا يفرغ منه إلا عند أذان العشاء،
حتى أنه كان يطيل السجود حتى أَمَل منه،
رحمة الله تغشاه.

الله يهدي الجميع . .