لا أدري .. ولكن !


في كل بداية للحرف أكتبه وما ان ارفع القلم حتى ترتفع معه كل غاياتي للتواجد في بياض أوراقي .

اسراب افكارٍ ليست هي عابرة من هنا الى هناك . بل هي مني ولكنها عني تبتعد لأبقى بلا بدايه .

ذات مره .. ذهبت للمتجر في ناصية فكرتي واشتريت ورقة بيضاء بلا سطور .

وانتقلت للمتجر المجاور له ووقفت طويلا امام الرف الذي يحمل السطور اريدها لورقتي الجرداء .

لاادري كم ستستوعب من السطور !
ياترى هل اقوم ببناء السطر فالسطر والسطر حتى اخر سطر .

أم اشتريها بعشوائيه وابدء الكتابه وعندما يحمل سطري كفايته اضع الاخر تحته وهكذا ولكنني لست اعلم كم سيعود الي من تلك الاسراب التي هجرتني سلفا .

ارهقتني الحيره فتناولت زجاجة بيره . ولم اتمم شربها بسبب افراطي بالضحك . طبعا اضحك فكيف افكر بهذا الطريقه الجنونيه . اشتري ورق واشتري رزمه من السطور واحاول صنع ورقه لأكتب عليها وقد نسيت اصلاّ بأنني في كل بداية للحرف أكتبه وما ان ارفع القلم حتى ترتفع معه كل غاياتي للتواجد في بياض أوراقي .

جابر العايد 🙃