عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-20, 07:41 AM   #353
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(تلاوة القرآن مثل الدواء..)

‏يكون في أوله شاقا ويتكلفه صاحبه، ثم إذا حصل أثره وظهر نفعه، أصبح شديد التطلع إليه،لما يرى من عظيم أثره

‏وسبب التقطع والتوقف عن التلاوة عدم مجاوزة المرحلة الأولى
‏فصبرا ومصابرة حتى تجاوز مرحلة المشقة إلى مرحلة الشوق واللذة
‏فلن تمل تلاوته، وستجد حلاوته.

=====
﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا﴾

فمن فاته ورده من أحدهما أدركه في الآخر، وأيضا فإن القلوب تتقلب وتنتقل في ساعات الليل والنهار فيحدث لها النشاط والكسل والذكر والغفلة والقبض والبسط والإقبال والإعراض، فجعل الله الليل والنهار يتوالى على العباد ويتكرران ليحدث لهم الذكر والنشاط والشكر لله في وقت آخر، ولأن أوراد العبادات تتكرر بتكرر الليل والنهار، فكلما تكررت الأوقات أحدث للعبد همة غير همته التي كسلت في الوقت المتقدم فزاد في تذكرها وشكرها، فوظائف الطاعات بمنزلة سقي الإيمان الذي يمده فلولا ذلك لذوى غرس الإيمان ويبس.
فلله أتم حمد وأكمله على ذلك

السعدي رحمه الله

=====
‏صاحب القرآن مقدّم في الدنيا بتقدمه في المحراب
‏وفي القبر بتقديمه قبل أصحابه إذا كانوا في قبر واحد ...
‏وفي الآخرة ب { اقرأ وارتق }.


‏السعدي

اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك



مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس