من منظور شرعي أرى أن تلزم المرأة بيتها وتقوم على أعماله إذا كان هناك رجل يقوم بالنفقة على أهل البيت، فالنفقة واجبة شرعاً على الرجل لا على المرأة، أما إذا كانت المرأة مضطرة للعمل فهنا يجب أن تأخذ في الحسبان الضوابط الشرعية لعملها حتى تتحقق المصلحة وتدرأ المفسدة، الآن إختلط الحابل بالنابل وأصبحت أغلب الوظائف النسائية تدعو إلى التبرج والسفور والإختلاط مع الرجال وخروج المرأة بدون محرم والسفر بدون محرم، وحتى الأنظمة تساهم في نشر هذا الأمر وتدعمه مع الأسف الشديد، فالأنظمة الحديثة تسقط ولاية الرجل في السفر والعمل برغم حرص الشريعة في القرآن والسنة على حفظ كرامة المرأة وعرضها، ففتحوا بذلك باباً للذريعة، ولكن من أرادت أن تعمل فلتحرص على توفر البيئة الشرعية المناسبة بمكان العمل، وحتى الآن التعليم ربما هو البيئة الوحيدة الآمنة لعمل المرأة دون إختلاط وتحرر.
فعليك بالتحلي بالصبر أختي الكريمة، وإذا كنتي في غنى عن الوظيفة فلتلزمي بيتك وزوجك فهما من سيتبقى لك من الأعمال الصالحة يوم الحساب، فالوظيفة ليست مفروضة على المرأة بل على الرجل فقط من باب النفقة.
مجرد رأي ،،،